غوتيريش يشن هجوماً جديداً على حزب الله... ماذا قال؟

غوتيريش يشن هجوماً جديداً على حزب الله... ماذا قال؟


24/04/2021

جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هجومه على حزب الله اللبناني، مؤكداً أنّ احتفاظ الحزب الموالي لإيران بقدرات عسكرية كبيرة ومتطورة خارج سيطرة الحكومة اللبنانية ما يزال مصدر قلق بالغ.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حثّ في تقرير سلمه إلى مجلس الأمن الدولي الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة "دون المزيد من التأخير"، وطلب من حزب الله الامتناع عن أي نشاط عسكري، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وجدد دعوته لحزب الله وكلّ الأطراف الأخرى المعنية إلى عدم الانخراط في أي نشاط عسكري داخل لبنان أو خارجه.

 

غوتيريش: احتفاظ حزب الله بقدرات عسكرية كبيرة ومتطورة خارج سيطرة الحكومة اللبنانية ما يزال مصدر قلق بالغ

 

وقال: إنّ انتشار الأسلحة خارج سيطرة الدولة، مقروناً بوجود ميليشيات مسلحة، يواصل تقويض الأمن والاستقرار في لبنان.

وشدّد غوتيريش في الوثيقة على أنه "حان الوقت ليتحمل الزعماء اللبنانيون مسؤولياتهم، ولتشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة لتلبية احتياجات الشعب اللبناني وتطلعاته على وجه السرعة".

وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية: إنّ "الإحباط من الشلل السياسي والأزمة الاقتصادية يتجلى بالفعل في التظاهرات، ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من العنف ويهدد استقرار البلاد".

وتابع: "في مواجهة هذا اليأس، أحثّ الزعماء اللبنانيين على العمل لمصلحة الشعب اللبناني، ومواجهة الوضع الكارثي الذي يعيشه البلد بشكل فعال ودون مزيد من التأخير".

 

غوتيريش: حان الوقت ليتحمل الزعماء اللبنانيون مسؤولياتهم، ولتشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة

 

وتغرق النخبة السياسية اللبنانية في مفاوضات مطوّلة حول توزيع الحقائب الوزارية بعد أكثر من 8 أشهر على الانفجار في مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 200 قتيل، وقد عزاه اللبنانيون إلى انعدام كفاءة الزعماء وفسادهم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق: إنه "من الأهمية بمكان إجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار مرفأ بيروت وفقاً لمطالب الشعب اللبناني بالمحاسبة".

وتأتي الدعوة الأممية بينما يزداد الوضع سوءاً في لبنان المثقل بأزمة مالية حادة مع شحّ في السيولة ونضوب في الاحتياطي النقدي، وفي ظل جمود سياسي ناجم عن صراع بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس اللبناني ميشال عون، حيث يتبادل الرجلان الاتهامات بالمسؤولية عن تعطيل تشكيل الحكومة.

ويقول الحريري: إنّ عون يريد الثلث المعطل، وينفي الأخير ذلك معتبراً أنّ رئيس الوزراء يريد التفرد بتشكيل الحكومة.

وتعتقد مصادر أنّ صهر الرئيس اللبناني جبران باسيل، وهو وزير خارجية سابق، وراء تعقيد الأزمة السياسية، وهو من الشخصيات المثيرة للجدل حتى قبل انفجار مرفأ بيروت وتفجر الأزمة السياسية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية