عقوبات جديدة تفرضها أمريكا وبريطانيا وكندا على مسؤولين إيرانيين .. تفاصيل

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا بشكل منفصل عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الإيرانيين لدواعٍ تتعلق بحقوق الإنسان.

ووفق مصادر دبلوماسية نقلت عنها وكالة (رويترز)، فقد فرضت أمريكا عقوبات على (2) من المسؤولين الإيرانيين، وهما مجيد دستجاني فراهاني، ومحمد مهدي خانبور أردستاني، اللذان شاركا في تجنيد أشخاص لاغتيال أمريكيين، ردّاً على مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

كما فرضت الحكومة الكندية عقوبات على مسؤولين اثنين آخرين ضالعين في مقتل المصورة الإعلامية الإيرانية- الكندية زهرا كاظمي.

وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنّها فرضت عقوبات على (22) شخصاً متورطين في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان في إيران.

أمريكا فرضت عقوبات على مجيد دستجاني فراهاني، ومحمد مهدي خانبور أردستاني، لمشاركتهما في تجنيد أشخاص لاغتيال أمريكيين، عقب مقتل سليماني.

ومن بين هؤلاء الأشخاص كبار المسؤولين في السلطة القضائية والسجون وقيادة الشرطة، فضلاً عن القادة السياسيين، مثل كبار مساعدي المرشد الإيراني، وكبار الشخصيات في وسائل الإعلام الحكومية.

وفي بريطانيا أيضاً زادت الحكومة عقوباتها المتعلقة بحقوق الإنسان ضد النظام الإيراني، وكان أحد الأشخاص الذين أدرجوا في القائمة السوداء للعقوبات البريطانية في هذه الجولة الجديدة التي تم الإعلان عنها أمس المدير التنفيذي لمترو طهران مسعود درستي.

ويعود وجود اسم المدير التنفيذي لمترو طهران إلى نشر كثير من التقارير في الأيام الأخيرة حول تكثيف القوات الأمنية المعروفة باسم "حراس الحجاب" في محطات مترو العاصمة الإيرانية طهران.

الحكومة الكندية تفرض عقوبات على (22) مسؤولاً إيرانياً، منهم اثنان ضالعان في مقتل المصورة الإعلامية الإيرانية- الكندية زهرا كاظمي.

وكان المرصد الإيراني لحقوق الإنسان قد أعلن مؤخراً أنّ "حراس الحجاب عادوا إلى مترو طهران بأعداد أكبر من ذي قبل، وأن تحذيرهم أصبح أكثر جدية".

وبالإضافة إلى المدير التنفيذي لمترو طهران، تمّت إضافة مدعي عام طهران علي صالحي، إلى قائمة العقوبات البريطانية، وكذلك قائد شرطة محافظة هرمزكان علي أكبر جاويدان، وقائد شرطة مازندران حسن مفخمي شهرستاني، ورئيس منظمة التوجيه السياسي في الشرطة الإيرانية علي رضا إدياني، وفق وكالة (إيران إنترناشونال).