سعيد يقرر تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011... ما مبرراته

سعيد يقرر تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011... ما مبرراته


04/12/2021

قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011، من 14 كانون الثاني (يناير) إلى 17 كانون الأول (ديسمبر) من كلّ عام، معتبراً أنّ التاريخ الأول "غير ملائم".

وبرّر سعيّد قراره خلال اجتماع وزاري في قرطاج، أول من أمس، بأنّ الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد (وسط)، ولكن للأسف تمّ احتواء الثورة حتى يتمّ إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها".

لافتاً إلى أنّه في 14 كانون الثاني (يناير) 2011، سقط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي إثر انتفاضة شعبية ضده. 

سعيّد يبرر قراره بأنّ الانفجار الثوري انطلق يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) من سيدي بوزيد، قبل أن يتمّ احتواء الثورة وإقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته

وكانت شرارة الاحتجاجات الاجتماعية قد انطلقت في كانون الأول (ديسمبر) 2010 في محافظة سيدي بوزيد، بعدما أضرم الشاب البائع المتجول محمد البوعزيزي النار في جسمه احتجاجاً على تعامل الشرطة معه.

وأكّد سعيد في كلمته أنّه لا رجوع إلى الوراء، مشدداً على مواصلة تحمّل المسؤولية بكلّ صدق وأمانة، في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والدقيقة التي تمرّ بها تونس.

وذكّر أنّه لا مجال للتفريط في الدولة، وفي سيادة الشعب، وفي اختياراته التي عبّر عنها بكلّ وضوح، وأضاف أنّه سيتمّ الإعلان، في الأيام القادمة، عن المواعيد التي ينتظرها الشعب، مشدداً على أنّ التصدّي للفساد يمرّ عبر تمكين المواطنين من مراقبة من اختاروه.

ودعا الرئيس التونسي ممثلي القضاة إلى تطهير القضاء، مشيراً إلى أنّ جزءاً كبيراً من القضاة شرفاء، ولكن هناك من هم ليسوا في مستوى المسؤولية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية