روسيا تحبط هجوماً إرهابياً لداعش وتقبض على أحد ممولي التنظيم... تفاصيل

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً لداعش وتقبض على أحد ممولي التنظيم... تفاصيل


03/07/2021

أعلنت قوات الأمن الروسية أمس اعتقال مؤسس أكبر دار نشر إسلامية في روسيا "أمّة"، أسلامبيك إجايف، بموسكو للاشتباه في تمويله تنظيم "داعش" بمبلغ 34 مليون روبل، بحسب جهاز الأمن الفيدرالي.

وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيقات الروسية سفيتلانا بيترينكو أمس: إنّ المحققين، بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية وفي إطار البحث الجنائي، تمكنوا من كشف تورط أسلامبيك إجايف في تمويل تنظيم "داعش"، وفق ما نقلت وكالة نوفستي.

 

الأمن الروسي يعتقل مؤسس أكبر دار نشر إسلامية في روسيا "أمّة" أسلامبيك إجايف بتهمة تمويل داعش

 

وكشفت التحقيقات أنّ إجايف منذ عام 2012 عقد "اجتماعات سرّية عدداً من المرات مع نظرائه، مع أشخاص آخرين، وتلقى منهم أموالاً كانت مخصصة لتمويل تنظيم "داعش" لاحقاً، وقام بتحويل أكثر من 34 مليون روبل (أكثر من 455 ألف دولار) إلى أشخاص مطلوبين في روسيا لارتكابهم جرائم إرهابية.

وفي سياق منفصل، أعلنت السلطات الروسية أول من أمس أنها قتلت عنصراً يشتبه في أنه من تنظيم داعش، واعتقلت آخر بتهمة التخطيط لهجمات في موسكو وجنوب البلاد.

وقالت أجهزة الأمن الروسية في بيان نقلته "روسيا اليوم": "بناء على أوامر قادة الجماعة الإرهابية كان مواطنان روسيان يخططان لشن هجمات متزامنة في موسكو ومنطقة أستراخان باستخدام أسلحة نارية وسكاكين في أماكن يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص".

وبحسب السلطات، فإنّ الجهادي المفترض في أستراخان "أبدى مقاومة مسلحة" لدى اعتقاله وتمّت تصفيته، واعتقل الثاني في موسكو، ولم يصب أي من عناصر القوات الأمنية.

 

السلطات الروسية تقتل عنصراً يشتبه في أنه من تنظيم داعش، وتعتقل آخر بتهمة التخطيط لهجمات في موسكو وجنوب البلاد

 

وقال جهاز الأمن الفيدرالي: إنه عثر على "أسلحة آلية وذخيرة وقنبلة يدوية ومنشورات دينية متطرفة" في منزلي المشتبه بهما.

وتعلن السلطات بانتظام إحباط خطط لشن هجمات من قبل تنظيم داعش الذي ما يزال نفوذه محدوداً في روسيا، حتى لو وقعت هجمات بين حين وآخر، لا سيّما في الشيشان وأنغوشيتيا وداغستان ذات الأغلبية المسلمة في القوقاز.

وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي قد أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 إحباط هجمات إرهابية خطط لها تنظيم داعش لتنفيذها في مقاطعة موسكو، موضحاً حينها أنه كشف وفكك خلية متشددة.

وفي نيسان (أبريل) 2017 أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم قتل فيه شرطيان في مدينة أستراخان الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من جمهوريات القوقاز الروسية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية