تفاصيل استهداف احتفال بالمولد النبوي الشريف في كابول

تفاصيل استهداف احتفال بالمولد النبوي الشريف في كابول


21/11/2018

قتل 50 شخصاً، وأصيب 70 آخرون، أمس، جراء تفجير انتحاري في قاعة أفراح بالعاصمة الأفغانية كابل، أثناء احتضانها حفلاً بمناسبة ذكرى المولد النبوي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نجيب دانيش، وفق ما أوردت شبكة "بي بي سي": إنّ "أكثر من 70 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح في الهجوم".

قتل 50 شخصاً وأصيب 70 آخرون جراء تفجير انتحاري في قاعة أفراح بكابول أثناء حفل بذكرى المولد النبوي

وأضاف دانيش "الانتحاري فجّر نفسه داخل قاعة احتفالات، كان يتجمع فيها قادة إسلاميون للاحتفال بمولد النبي محمّد، صلّى الله عليه وسلّم".

ودان الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، الهجوم، ووصفه بأنه "إرهابي"، كما أعلن اليوم يوم حداد وطني مع تنكيس العلم الوطني.

بدوره، دان رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الحادث، ووصفه بأنّه "عمل إرهابي جبان"، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا.

كما أعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن غضبها من التفجير، الذي استهدف احتفالاً يضمّ عدداً من القادة الدينيين، من بينهم أعضاء في مجلس العلماء.

من جهته، ندّد مفتي جمهورية مصر العربية، الدكتور شوقي علّام، بالعملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها إرهابيون استهدفوا مجلساً لكبار العلماء في العاصمة الأفغانية كابول؛ حيث كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف؛ ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل".

وأكّد المفتي، في بيان له، أنّ "هذه العملية الإرهابية تدل على مدى بُغض التنظيمات المتطرفة للعلماء؛ ولذا يَسعَون لقتلهم، ظناً منهم أنهم بذلك سيخرسون صوت الحقّ الذي يواجه أفكارهم الباطلة".

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مدير قاعة الاحتفالات، التي تستضيف فعاليات سياسية ودينية، قوله: إنّ "الانتحاري فجر نفسه وسط الحاضرين من علماء الدين"، لافتاً إلى أنّ هناك عدداً كبيراً من الإصابات.

ولم تعلن أيّة جهة، على الفور، المسؤولية عن التفجير، الذي يعدّ من أكثر الهجمات دموية في كابول خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت العاصمة الأفغانية قد شهدت هجوماً مزدوجاً، في أيلول (سبتمبر) الماضي، على ناد للمصارعة، قتل فيه 26 شخصاً.

وواكبت الانتخابات البرلمانية، الشهر الماضي، موجة من العنف في أنحاء البلاد، قتل فيها مئات الأشخاص في هجمات استهدفت مراكز للاقتراع.

 

 

الصفحة الرئيسية