بينهن رضيعات ومسنّات... الاحتلال يعتقل 142 أسيرة في غزة

شكلت النساء الفلسطينيات هدفاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، فبعد استهداف الآلاف منهنّ في بيوتهن ومراكز الإيواء وقتلهن، قام جيش الاحتلال بأسرهن دون أسباب أو دواعٍ أمنية. 

 وقالت مؤسستان فلسطينيتان أمس: إنّ إسرائيل اعتقلت منذ الاجتياح البري لقطاع غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (142) امرأة وفتاة.

 وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أنّ من بين المعتقلات "رضيعات، ومُسنات"، وفق ما نقل موقع (معاً).

 وأضافت: "وفقاً للمعطيات المتوفرة، فإنّ الأسيرات محتجزات في عدة سجون، بينها الدامون وهشارون".

إسرائيل اعتقلت منذ الاجتياح البري لقطاع غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (142) امرأة وفتاة، بينهنّ رضيعات ومسنات.

 وقالت المؤسستان في البيان: إنّ "إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) وجود (260) معتقلاً ومعتقلة من غزة، صنفتهم مقاتلين غير شرعيين".

 وأكدت الهيئة ونادي الأسير أنّ المخاوف على مصير أسرى غزة تتصاعد يوماً بعد يوم، ولم يستبعدا إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقهم في ضوء "الصور الصادمة والمروعة والشهادات التي خرجت من مواطنين تم اعتقالهم مؤخراً".

 وأشار البيان إلى تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن المعتقلين الفلسطينيين خاصة من قطاع غزة.

 وجاء في البيان أنّ بن غفير "تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السجون، يتضمن نقل معتقلين من غزة إلى قسم الزنازين تحت سجن (يتسان الرملة)، الذي يُعتبر من أسوأ السجون وأقدمها".

وكالعادة، لم يصدر أيّ تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على اعتقالات النساء في غزة، والتي ترتكب يومياً أفظع الجرائم والمجازر خلال الألفية الثالثة بحق الفلسطينيين.