قالت صحيفة "واشنطن بوست: "إنّ فريقاً أمنياً كبيراً جداً سيشارك في تأمين جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية غداً، التي سيشارك فيها نحو (70) رئيساً والمئات من المسوؤلين والدبلوماسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ حضور رؤساء دول ورؤساء وزراء وملوك وملكات من الخارج يزيد من المخاطر، حيث يقوم مسؤولون من وكالات الاستخبارات البريطانية الداخلية والخارجية بمراجعة التهديدات الإرهابية، ضمن الفريق الأمني الضخم المشارك في تأمين الجنازة.
فريق أمني كبير جداً سيشارك في تأمين جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بمشاركة رؤساء دول ورؤساء وزراء وملوك وملكات من الخارج
وسوف يتمركز قناصة على أسطح المنازل، وستحلق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة، وسيشارك (10) آلاف من ضباط الشرطة بالزي الرسمي، مع الآلاف من الضباط بملابس مدنية وسط الحشد.
وقامت الشرطة مع كلاب كشف القنابل بدوريات في المناطق الرئيسية، وسوف يساعد حراس الأمن الخاص في السيطرة على الحشود، حيث من المتوقع أن يتجمع نحو مليوني شخص، كما سيقف أكثر من (2500) جندي من سلاح الفرسان الويلزي إلى سلاح الجو الملكي على أهبة الاستعداد للمشاركة في تأمين الحدث، بالإضافة إلى أكثر من (2500) من عناصر الجيش.
سيشارك في التأمين قناصة وطائرات، وضباط بالزي الرسمي والمدني، وأكثر من (2500) جندي، بالإضافة إلى كلاب كشف القنابل
ووفقاً للصحيفة، فإنّه سيتم نقل غالبية القادة الحاضرين في حافلات إلى الجنازة في وستمنستر آبي وإلى حفل استقبال في قصر باكنجهام ليلة اليوم، وقال العديد من المسؤولين إنّه كان من الأسهل توفير الأمن لعدد قليل من الحافلات مقارنة بعشرات السيارات، لكن هذا ليس ما اعتاد عليه القادة.
ويُعدّ بايدن من بين القادة القلائل الذين حصلوا على إعفاء خاص من القواعد، وسوف يركب وزوجته سيارة الليموزين الرئاسية الأمريكية المدرعة والمعروفة باسم "الوحش". وقال مسؤولون بريطانيون إنّ القرار اتُخذ بناء على تقييمات أمنية، وليس على أساس السياسة.
غالبية القادة الحاضرين سينقلون في حافلات إلى الجنازة في وستمنستر آبي، وإلى حفل استقبال في قصر باكنجهام ليلة اليوم
وقال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية أول من أمس: إنّ الجنازة سيحضرها نحو (500) ضيف من (200) دولة ومنطقة تقريباً.
وأضاف المصدر أنّ ما يقرب من (100) رئيس ورئيس حكومة وأكثر من (20) من أفراد عائلات ملكية سيحضرون الجنازة.
وقد أرسل المسؤولون البريطانيون دعوات إلى حوالي (200) دولة تقيم معها المملكة المتحدة علاقات دبلوماسية كاملة.