بعد هزيمة حزب أردوغان.. الانتخابات تتحول إلى انقلاب!

بعد هزيمة حزب أردوغان.. الانتخابات تتحول إلى انقلاب!


04/04/2019

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أمس، بدء إعادة فرز الأصوات في 18 دائرة في إسطنبول، بعد أن طعن حزب الرئيس رجب طيب أردوغان في نتائج الانتخابات البلدية، التي أجريت الأحد الماضي.

وفاز التحالف الذي يضم حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، وحزب الحركة القومية، بأغلبية البلديات في عموم البلاد، لكن خسارة العاصمة أنقرة وإسطنبول، شكّلت انتكاسة كبرى للحزب الحاكم.

اللجنة العليا للانتخابات في تركيا تعلن بدء إعادة فرز الأصوات في 18 دائرة في إسطنبول

وطعن حزب العدالة والتنمية، أول من أمس، بنتائج الانتخابات في إسطنبول، بعدما أكد حصول مخالفات مفرطة في الاقتراع.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية؛ أنّ عملية إعادة الفرز انتهت في ثلاث دوائر حتى الآن، من أصل 18 دائرة.

وكان المرشحان المتنافسان قد أعلنا فوزهما بالتزامن، عندما أظهرت النتائج الأولية أنهما شبه متعادلين.

وقال أوغلو للصحفيين، أمس: "العالم يشاهدنا، يشاهد نتائج انتخابات مدينتنا إسطنبول"، داعياً السلطات إلى تسليمه منصبه في أقرب وقت ممكن.

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، غوفن، الإثنين الماضي؛ أنّ مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، يتصدر النتائج بنحو 28 ألف صوت، مما دفع حزب العدالة والتنمية للطعن بالنتائج.

ونقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول": "لقد شهدت الانتخابات في إسطنبول مخالفات لا مثيل لها"، وأوضح ياووز؛ أنّ "الفارق يتقلّص باستمرار".

وذكرت الوكالة أنّه تمّ إلغاء نحو 300 ألف صوت في إسطنبول يوم الاقتراع.

صحف موالية للحكومة وكتاب يصفون الانتخابات بمحاولة انقلاب جديدة على أردوغان

وفي انتظار النتائج النهائية الرسمية، تكثف الصحف الموالية للحكومة الاتهامات بالغش والتزوير، ووصف بعض الكتّاب الانتخابات بأنها محاولة انقلاب جديدة ضدّ أردوغان.

ودعا الكاتب إبراهيم كاراغول، في صحيفة "يني شفق" الموالية للحكومة، إلى إجراء الانتخابات، مشيراً إلى ما حدث في انتخابات 31 آذار (مارس)، بأنه "انقلاب"، وفق ما نقلت صحيفة "زمان".

وحصل إمام أوغلو على نحو 48,79% من الأصوات، مقابل 48,52 لمرشح حزب العدالة والتنمية يلدريم.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية