بعد القبض على حاكم المطيري... الإخوان يشككون في القضاء الكويتي وهذا ما طلبوه

ألقت الأجهزة الأمنية في تركيا أمس القبض على القيادي الإخواني الكويتي البارز حاكم المطيري، الهارب من حكم بالسجن المؤبد في بلاده، عقب تورطه وتحريضه لقلب نظام الحكم في الكويت عام 2011، فيما يُسمّى بأحداث "الربيع العربي"، وفق ما أعلن حسابه الرسمي على منصة (إكس).

 ومن المقرر أن تسلم السلطات التركية رئيس حزب الأمّة (المطيري) إلى الكويت عن طريق الإنتربول الدولي، لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقه.

 وفور إعلان القبض على المطيري شككت حسابات محسوبة على تنظيم الإخوان بالقضاء الكويتي، وبالأدلة المقدمة في المحاكمة، وطالبت بإطلاق سراح المطيري، وعدم تسليمه إلى الكويت، في قضية "تسريبات القذافي".

ألقت الأجهزة الأمنية في تركيا أمس القبض على القيادي الإخواني الكويتي البارز حاكم المطيري، ومن المقرر أن يتم تسليمه إلى بلاده.

 وطلب الإخوان من أمير الكويت الجديد إصدار عفو عن حاكم المطيري، مؤكدين أنّه "مناضل، وطالما دافع عن قضايا الأمّة، وأنّه تعرض للظلم في بلده".

 وطالبت حسابات تابعة للإخوان بالضغط على السلطات التركية لإطلاق سراح المطيري، زاعمة أنّ "مثل هذه المواقف تدمر صورة تركيا في العالم الإسلامي".

وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد أصدرت حكماً في عام 2021 بمعاقبة (المطيري) بالسجن المؤبد، بتهمة "محاولة قلب نظام الحكم والتخابر لصالح ليبيا ضد الكويت".

 الجدير بالذكر أنّه في عام 2020 انتشرت تسجيلات سرّية من خيمة الرئيس الليبي معمر القذافي، من ضمنها مقطع يخص حاكم المطيري، وهو يطلب الدعم المالي بهدف نشر القلق في بلاده، وفق موقع (بي بي سي).

الإخوان يشككون بالقضاء الكويتي، وبالأدلة المقدمة في المحاكمة، ويطالبون بإطلاق سراحه، وعدم تسليمه إلى الكويت، في قضية تسريبات القذافي.

 كما تضمنت هذه التسريبات بعض المقاطع التي كشفت تآمر (المطيري) على زعزعة الوضع في دول الخليج.

 يُذكر أنّ الآلاف من عناصر وقادة تنظيم الإخوان في تركيا باتوا قلقين من التغير الملحوظ في نهج السلطات التركية معهم، وباتوا مهددين بالتسليم إلى بلدانهم على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب والتحريض ضد الأنظمة القائمة.