بشرى أردوغان السارة تحولت إلى كارثة... المعارضة تحمله مسؤولية مقتل 13 جندياً

بشرى أردوغان السارة تحولت إلى كارثة... المعارضة تحمله مسؤولية مقتل 13 جندياً


17/02/2021

حمّل زعيم المعارضة في تركيا كمال كليجدار أوغلو الرئيس أردوغان مسؤولية مقتل الأتراك الـ13 في العراق، الذين كانوا مختطفين لدى حزب العمال الكردستاني خلال عملية "مخلب النسر 2".  

وقال كليجدار أوغلو خلال اجتماع الإدارة المركزية لحزب الشعب الجمهوري هذا الأسبوع: "أردوغان قال أول من أمس إنه سيعلن عن نبأ عظيم اليوم، كان سيزفّ للشعب البشرى. وفقاً له كان الجيش سينقذ إخوتنا المختطفين وهو سيزفّ هذه البشرى لنا"، لكنّ الأمور سارت عكس المخطط له، وبدلاً من أن يتمّ تحرير المختطفين، عادوا إلى تركيا في توابيت، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

 

كليجدار أوغلو: أردوغان كان سيعلن نبأ إنقاذ المختطفين اليوم باعتبارها بشرى سارة، لكنهم عادوا في توابيت

وقال كليجدار أوغلو منتقداً عدم تصرف أردوغان وفق ما كان يقتضيه الموقف: "رئيس الوزراء السابق الراحل أجاويد قبض على زعيم المنظمة الإرهابية (عبد الله أوجلان)، وجاء به إلى تركيا، لكنه لم يكشف العملية حتى لزوجته، هكذا تدار الدولة، لا كما فعل أردوغان".

وأضاف زعيم المعارضة متهماً الرئيس بالمسؤولية: دماء شهدائنا سالت بسبب هذا الخطأ، كان بالإمكان إنقاذهم والإتيان بهم إلى تركيا دون أن تسيل قطرة دم حتى من أنوفهم، إلا أنّ أردوغان نفّذ العملية بطريقته الخاصة، أعلن مسبقاً أنه يطلق عملية لإنقاذ الرهائن، إلا أنها أسفرت عن مقتل جميع الرهائن... كانوا يعتقدون أنهم سينقذون الرهائن من يد المنظمة الإرهابية، وسيأتون بهم إلى تركيا اليوم، وكان أردوغان سيظهر على الشاشات ليقول: نحن أبطال فقد أنقذنا الرهائن! هذا كان الهدف، بالله عليكم هل يمكن إنقاذ الرهائن برفقة الطبول والمزامير؟ رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن القتلى الـ13، وليس أيّ شخص آخر".

حزب العمال الكردستاني: الجيش التركي قصف مركز احتجاز كان يتواجد به المحتجزون الأتراك

وعلى العكس من الرواية الرسمية لأنقرة، قال حزب العمال الكردستاني: إنّ الجيش التركي قصف مركز احتجاز كان يتواجد به المحتجزون الأتراك، ما تسبّب في مقتلهم.

ويحمّل معارضون في تركيا الرئيس رجب أردوغان مسؤولية مقتل المختطفين الأتراك خلال عملية "مخلب النسر 2"، التي أطلقها الجيش التركي قبل أيام شمال العراق ضد "العمال الكردستاني"؛ من جهة لأنه اعتمد الأسلوب العسكري لا التفاوضي في محاولة تحرير المختطفين، ومن جهة أخرى لأنّ القضية لم تكن ضمن أولوياته، رغم أنّ المختطفين الذين ينتمي أغلبهم للجيش كانوا في قبضة المتمردين منذ أعوام.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية