بالأرقام.. مؤشر على قرب انهيار الاقتصاد الإيراني

ضخّت الحكومة الإيرانية ٩ مليارات و٧٠٠ مليون دولار في سوق العملات، للسيطرة على انهيار سعر العملة الوطنية، وبيع الدولار بالسعر الرسمي ٤٢٠٠ تومان، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".

تعليقاً على الخبر؛ أكّد الخبير بالشأن الإيراني والإقليمي محمد الزغول، أنّ النظام المالي الإيراني سوف ينهار بالكامل مع حلول الخريف المقبل، ما لم تحدث مفاجآت سارة وغير متوقعة بالنسبة إلى إيران.

محمد الزغول: النظام المالي الإيراني سوف ينهار بالكامل مع حلول الخريف المقبل بعد استخدام نصف الاحتياطي من العملات الأجنبية

وأضاف، في تعليق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنّ لديه معلومات مؤكدة بأن احتياطي الحكومة الإيرانية من العملات الأجنبية، بما فيها الدولار، كان يبلغ ما يعادل ١٨ مليار دولار مطلع ٢٠١٨، مشدداً على أنّ استخدام نصف الاحتياطي في ٤ أشهر يعني انهياراً كاملاً للاقتصاد في إيران.

وتتعرض الحكومة الإيرانية، حالياً، لضغوط سياسية هائلة لتسريع معدلات النمو ورفع مستويات المعيشة، وفي الوقت نفسه من المحتمل أن يتسبب إنفاق الاحتياطيات بسرعة في اختناقات في الاقتصاد الإيراني المتعثر، وينذر بارتفاع آخر في التضخم الذي لم تستطع السلطات خفضه بالشكل المطلوب.

هذا إضافة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، التي ستسبب كثيراً من المختنقات الاقتصادية، وستؤثر سلباً في مستوى المعيشة في البلاد، وسترفع نسبة البطالة.