الوثائق المسربة تورط إدارة بايدن... ما الجديد؟

الوثائق المسربة تورط إدارة بايدن... ما الجديد؟

الوثائق المسربة تورط إدارة بايدن... ما الجديد؟


16/04/2023

ورطت الوثائق المسربة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أن فضحت أسراراً مثيرة تتعلق ببالون التجسس الصيني.

وكشفت الوثائق المسربة أنّ البنتاغون رصد (4) بالونات تجسس صينية الصنع، حلق أحدها فوق حاملة طائرات أمريكية ولم يتم الإبلاغ عنه.

الوثائق المسربة تكشف أنّ البنتاغون رصد (4) بالونات تجسس صينية الصنع، حلق أحدها فوق حاملة طائرات أمريكية ولم يتم الإبلاغ عنه

وبحسب الوثائق المسربة، كانت وكالات الاستخبارات على دراية بوجود ما يصل إلى (4) بالونات تجسس صينية إضافية، وكانت الأسئلة تدور حول القدرات الحقيقية لذلك البالون الذي حلق فوق الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) الماضيين، وفقاً لوثائق استخباراتية عالية السرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً.

وقد حمل بالون التجسس الصيني الذي حلّق فوق الولايات المتحدة هذا العام، والذي أطلقت عليه وكالات المخابرات الأمريكية Killeen-23مجموعة من أجهزة الاستشعار الهوائية التي لم تتعرف عليها الحكومة الأمريكية بعد أكثر من أسبوع من إسقاطه، وفقاً لإحدى الوثائق المسربة، ونشرتها "واشنطن بوست" الأمريكية.

كما حلق منطاد آخر فوق مجموعة حاملة طائرات أمريكية في حادثة لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، وتحطم منطاد ثالث في بحر الصين الجنوبي، حسب ما ورد في وثيقة ثانية شديدة السرية، على الرغم من أنّها لم تقدم معلومات محددة عن مواعيد الإطلاق.

المناطيد الصينية فيها معدات مراقبة متطورة، ورادار ليلي متقدم وأجهزة استشعار، وتطوف حول العالم

وكشفت الصحيفة عن وثيقة بتاريخ 15 شباط (فبراير) بعد (10) أيام من إسقاط القوات الجوية للمنطاد الذي حلّق فوق الولايات المتحدة، تحتوي على التقييم الحكومي الأكثر تفصيلاً حتى تاريخ إطلاق كيلين (23).

وذكرت الوثيقة أنّ المنطاد الذي أطلق عليه Bulger-21 حمل معدات مراقبة متطورة، وطاف حول العالم من كانون الأول (ديسمبر) 2021 حتى أيار (مايو) 2022. كما أنّ المنطاد الثاني الذي أطلق عليه Accardo-21 حمل معدات مماثلة،بالإضافة إلى جهاز استشعار "مبطن برقائق معدنية".

وبالإشارة إلى ما يبدو أنّها صور مفصلة للمنطاد الذي حلّق فوق الولايات المتحدة، والذي يُفترض أنّه مأخوذ من طائرة تجسس من طرازU-2، قدّر محللو الاستخبارات أنّه يمكن أن يولد طاقة كافية لتشغيل "أيّ تقنية للمراقبة والاستطلاع"، بما في ذلك نوع من رادار يمكنه الرؤية بالليل وعبر السحب وعبر الأجسام الخفيفة.

وسيثير التحليق فوق حاملة الطائرات الهجومية الأمريكية تساؤلات في الكونغرس، حيث هاجم الجمهوريون إدارة بايدن في قضية منطاد التجسس، واتهموا الرئيس بالفشل في ردع التجسس الصيني.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية