المجلس الانتقالي الجنوبي يبعث رسالة لجماعة الإخوان حول حضرموت

استعرضت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي جاهزية قواتها في محافظة حضرموت لحمايتها من خطر التهديدات التي تثار ضدها من قبل قوات درع الوطن التي يهمين عليها حزب الإصلاح (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن)

وفي رسالة ضمنة إلى جماعة الإخوان والمجلس الرئاسي، فإن المسؤولين الجنوبيين يحرصون على التواجد على الأرض باستمرار، لتفقد الأوضاع وتوجيه الأجهزة الأمنية والقوات المنتشرة في الجبهات، لفرض حالة شاملة من الاستقرار، وفق ما نقل موقع"المشهد العربي".

وفي هذا الإطار، تفقد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني أمس ، قوة حماية الشركات التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

واطلع من قيادة القوة، على مستوى تنفيذ المهام التدريبية، وجهود التأهيل ورفع القدرات القتالية، ومستوى الانضباط والجاهزية القتالية، بالإضافة إلى المشاريع العسكرية وأهمها مشروع رياح الجبال، وخلع الناب، والمسير ليلًا، والرماية.

قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تستعرض جاهزية قواتها في محافظة حضرموت لحمايتها من خطر التهديدات التي تثار ضدها من قبل قوات درع الوطن

وشهد البحسني عرضًا عسكريًا لوحدات رمزية من قوة حماية الشركات، عكس مستوى الجاهزية العالية والانضباط المتميز، والاستعداد التام لأداء المهام والتعامل مع أي تهديدات محتملة لحماية المنشآت النفطية الحيوية في المحافظة.

واعتبر مراقبون أن هذه الزيارة وإظهار جاهزية القوات الجنوبية في حضرموت رسالة طمأنة للشعب الجنوبي على مستقبل المحافظة، التي تتعرض لمؤامرات من جماعة الإخوان في محاولة لسلخها عن هويتها الجنوبية.

وتثير القدرات المتنامية لقوات درع الوطن التي تهيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين، بزعم أنها جزء من الشرعية والمجلس الرئاسي، مخاوف في محافظة حضرموت شرقي اليمن من اختلال توازن المشهد الأمني في المحافظة لمصلحة تلك القوات، على حساب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

ووفق صحيف العرب اللندنية؛ فإن القوات تعمل على ضمّ مجنّدين جدد إلى صفوفها وتزويد وحداتها بالأسلحة والمعدّات، فيما أكدت مصادر مطلّعة وجود مخطّط لزيادة تعدادها وتطوير أسلحتها كمّا ونوعا، هذا إلى جانب القدرات المالية التي تتمتع بها، مما يجعلها مقصد للالاف من الشباب اليمنيين.