الكشف عن نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات العراقية.. هل حسم الصدريون النتيجة؟

الكشف عن نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات العراقية.. هل حسم الصدريون النتيجة؟


11/10/2021

أعنلت المفوضية العليا للانتخابات أنّ نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات التي جرت أمس بلغت41%، لافتة إلى أنّ تلك النسبة تفاوتت أيضاً بين بعض المحافظات، وهي أقل نسبة منذ بدء الانتخابات التعددية في 2005، حيث سجلت في عام 2018 نسبة تصويت بلغت حوالي 45%، في حين شهدت انتخابات 2014 و2010 نسبة تصويت حول 60%، وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع في 2005 حوالي 80%.

وأضافت المفوضية أنّ عدد المصوتين بلغ 9 ملايين و77 ألف شخص، في حين بلغ عدد الشكاوى 58، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وفي التفاصيل، أشارت المفوضية إلى أنّ نسب المشاركة في التصويت من قبل الناخبين بلغت 46% في أربيل، و37% في السليمانية، و44% في كركوك، أمّا في صلاح الدين، فقد بلغت نسبة المشاركة 48%، وفي الأنبار 43%.

إلى ذلك، وصلت نسبة المصوتين في البصرة إلى 40%، وذي قار 42%، في حين بلغت في النجف 41%، وكربلاء 44%، وارتفعت في بابل وديالى إلى 46%.

وكان رئيس المفوضية القاضي جليل عدنان قد أعلن مساء أمس أنّ نتائج الانتخابات ستعلن خلال 24 ساعة.

المفوضية العليا للانتخابات تعلن أنّ نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات التي جرت أمس بلغت41%

وقال القاضي عدنان خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر المفوضية: إنّ "العملية الانتخابية شهدت انضباطاً عالياً داخل مراكز الاقتراع وبشكل يدعو للفخر"، مشيراً إلى أنّ "قرارات بشأن الخروقات الانتخابية ستصدر قريباً وتنشر على الموقع الرسمي للمفوضية".

يذكر أنّ النتائج الأولية لعملية التصويت هذه ستعلن خلال الساعات المقبلة اليوم، بحسب ما أعلنت المفوضية سابقاً.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت عند الساعة الـ7 بالتوقيت المحلي مساء أمس في جميع المحافظات العراقية، ضمن أول انتخابات برلمانية مبكرة منذ العام 2003، بعدما فتحت أبوابها للتصويت في تمام الساعة الـ7 صباحاً بتوقيت بغداد.

إلا أنّ العديد من المراقبين لم يعلقوا آمالاً على حصول تغيير في المشهد السياسي والطبقة الحاكمة في البلاد، بسبب عوائق عدة كامنة في تركيبة النظام السياسي منذ سقوط نظام صدام حسين.

عدد المصوتين بلغ 9 ملايين و77 ألف شخص، في حين بلغ عدد الشكاوى 58، ونتائج الانتخابات ستعلن خلال 24 ساعة

من جهتها، علقت رئيسة بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي فيولا فون كرامون على الانتخابات قائلة: "إنّ المشاركة المنخفضة نسبياً تعني الكثير".

وأضافت للصحفيين: "هذه إشارة واضحة بالطبع، ويمكن للمرء أن يأمل فقط أن يسمعها السياسيون والطبقة السياسية في العراق".

إلى ذلك، احتفل المئات من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس في محافظتي بغداد والنجف بـ"فوز" الكتلة الصدرية.

ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأتباع الصدر وهم يحتفلون في محافظة النجف حيث مقر إقامة الصدر.

واحتفل أتباع زعيم التيار الصدري في مناطق شرقي بغداد أيضاً، بعد ورود معلومات من الماكينة الانتخابية الخاصة بهم بتحقيق فوز في المحافظات التي خاضوا فيها المنافسة الانتخابية، وفق ما نقلت روسيا اليوم.

وستعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال الـ24 ساعة المقبلة نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت.

ويتوقع الصدريون أن يحصلوا على أكبر عدد من المقاعد في الدورة الانتخابية، وهم يطمحون إلى الحصول على رئاسة الحكومة المقبلة.

ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ليس مرشحاً في الانتخابات، لكنّ المفاوضات بعد التصويت قد تسفر عن توليه المنصب لفترة ثانية، والكاظمي، الذي يعتبر على نطاق واسع مقرباً من الغرب، لا يحظى بدعم حزب بعينه.

وقد تنافس على مقاعد البرلمان، وعددها 329، ما لا يقل عن 167 حزباً وأكثر من 3200 مرشح، حسبما نقلت مفوضية الانتخابات.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية