الشرطة السودانية تتوعد الإخوان بعد هذه الواقعة

الشرطة السودانية تتوعد الإخوان بعد هذه الواقعة


28/01/2021

توعد مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق عز الدين الشيخ منصور فلول النظام البائد بمواجهة "قوية وحازمة"، بسبب ما يقومون به من "أعمال عدائية تؤرّق الأمن، سواء في الولايات أو العاصمة"، وذلك بعد هجوم فلول الجماعة أمس على مقرّ لجنة تفكيك نظام الـ 30 من حزيران (يونيو)، في مدينة بورتسودان شمالي شرق السودان.

وقال مدير عام الشرطة السودانية، خلال مؤتمر صحفي أمس، إنه فور حدوث التعدّي تمّ عقد اجتماع للّجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع بالقصر الجمهوري بقيادة الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة ورئيس لجنة تفكيك نظام الـ30، وضمّ الاجتماع وزيري الدفاع الفريق الركن يسن إبراهيم يسن، والداخلية الفريق شرطة الطريفي إدريس دفع الله، وأعضاء اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، وأعضاء لجنة إزالة التمكين المركزية، وتمّت مناقشة الأمر بصورة مستفيضة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح الشيخ أنه تمّ إصدار عدد من القرارات والتوجيهات التي تكفل الحماية الأمنية لكلّ مقرّات لجنة تفكيك نظام الـ30، وحماية منسوبي تلك اللجان، والممتلكات التي تضع اللجنة عليها يدها، سواء في المركز أو الولايات، لكي يقوموا بدورهم على الوجه الأكمل.

تمّ إصدار عدد من القرارات والتوجيهات التي تكفل الحماية الأمنية لكلّ مقرات لجنة تفكيك نظام الـ30 من حزيران وحماية منسوبي تلك اللجان

وأضاف: إنّ الحادث الذي وقع في بورتسودان مرفوض، لافتاً إلى أنّ اللجنة تقوم بعملها وفق الدستور والقانون، وأصبحت هناك محكمة يمكن الاستئناف أمامها ضدّ أعمال اللجنة.

ودعا أيّ شخص يعتقد أنه مظلوم إلى أن يتّبع المسار القانوني من أجل نيل حقوقه، مشدداً على أنّ الأجهزة الأمنية ملتزمة بحماية الثورة، وجموع الشعب السوداني وكلّ من يعمل على تحقيق أهداف ومقاصد الثورة.

من جانبه، قال وجدي صالح عضو لجنة تفكيك نظام الـ30: إنّ ما تقوم به فلول النظام البائد "لن يثني اللجنة عن عملها"، مؤكداً أنّ من أهمّ أهداف الثورة تفكيك نظام الـ30 وواجهاته الاقتصادية والتنظيمية.

وأضاف: إنّ الشعب السوداني يؤمن بأنه لاعودة إلى النظام القديم في المشهد السياسي، لافتاً إلى أنّ بعض فلول النظام البائد في ولاية سنار (شرق السودان) حاولوا الاعتداء على اللجنة مستغلين الضائقة المعيشية، وتمّ تسليمهم للعدالة.

وقال: إنه في تصرّف مشين، قام بعض فلول النظام البائد بالبحر الأحمر باقتحام مقرّ لجنة تفكيك نظام الـ30 واجتماعها، رغم الوجود الأمني، ونادوا بعودة النظام القديم.

وكان فلول نظام عمر البشير قد بدؤوا بتحرّكات مشبوهة مستخدمين مكبّرات الصوت، اعتراضاً على قرارات لجنة إزالة التمكين الأخيرة التي قضت بمصادرة عقارات وأملاك من محمد طاهر أيلا رئيس الوزراء في عهد المعزول، بحسب شهود عيان، وفق ما أورده موقع العين.

وتجمّعت العناصر الإخوانية أمام مقرّ حكومة ولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان، في محاولة للتأثير على قرارات لجنة التفكيك بحقّ أيلا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية