الجزائر تفكك خلية إرهابية موالية لداعش... وهذه خطتهم

الجزائر تفكك خلية إرهابية موالية لداعش... وهذه خطتهم


20/05/2021

طالبت النيابة العامة بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر بالسجن المؤبد في حق جماعة إرهابية مسلحة تضم 12 متهماً، بصفتهم متهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب، ومن بين المتهمين يوجد 8 يتواجدون حالياً في سجن القليعة.

وكشفت جلسة محاكمة المتهمين، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم"، أنّ "الجماعة الإرهابية، كانت بصدد تكوين جماعة إرهابية مسلحة تنشط على مستوى الجزائر العاصمة، غايتها السطو المسلح على الأغنياء وسلبهم أموالهم وتنفيذ اغتيالات في حق أفراد مصالح الأمن".

ولعل أخطر العمليات الإجرامية التي خططت لها الجماعة الإرهابية هي "تنفيذ عملية اغتيال لجنرال يقطن في بلدة برج الكيفان، ورجل أمن برتبة عقيد في الحي نفسه، واغتيال ضابط شرطة في المنطقة نفسها، وتنفيذ عملية سطو على سلاح شرطية تعمل بالأمن الحضري ببرج الكيفان تملك محلاً تجارياً، بغرض استعماله في عملية سطو على شاحنة مصفحة لنقل الأموال التابعة لشركة الحراسة أمنال".

أثبتت التحريات الأمنية أنهم كانوا في تواصل مستمر بعد انقضاء عقوبة السجن المطبقة بحقهم لتورطهم جميعهم في قضايا تتعلق بالإرهاب

وقد أثبتت التحريات الأمنية أنّ المتهمين كانوا على تواصل مستمر بعد انقضاء عقوبة السجن المطبقة بحقهم لتورطهم جميعهم في قضايا تتعلق بالإرهاب، وقد تبين أنّ جميع المتهمين من أصحاب السوابق القضائية.

وحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، اعترف معظم المتهمين بالتقائهم ومعرفتهم بالإرهابي مضوي محمد، قائد الجماعة الإرهابية، الذي يُعدّ مهندس العمليات الإرهابية التي كان المتهمون بصدد تنفيذها، من خلال تكليفهم بترصد الأشخاص المستهدفين، وتزويده بكل المعلومات عنهم، قبل أن تحبط مصالح الأمن بالعاصمة مخططهم في الوقت المناسب.

ومن خلال استغلال المعلومات الواردة، باشرت مصالح الأمن التحقيق من خلال عمليات ميدانية مكثفة، تكللت بتحديد هوية المُسمّى مضوي محمد، الذي تم توقيفه بتاريخ 16 كانون الأول (ديسمبر) 2019، في برج الكيفان وبحوزته مسدس آلي، بالإضافة إلى بطاقة هوية مزورة يستعملها للتضليل والتهرب من المراقبة الأمنية.

وكشف التحقيق الأولي أنّ المعني كان يعمل لصالح إرهابي لقبه الحارث، الذي قضي عليه في كانون أيلول (سبتمبر) 2019.

ولدى تفتيش منزل أحد المتهمين، عُثر على مجموعة من الكتب والكتيبات الدينية، فيها الإشادة بالأعمال الإرهابية، ومعلومات عن تنظيم "داعش" في العراق والشام، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة المحلية.

واعترف المتهم الذي عثر في منزله على الكتب الدينية والمبلغ المالي أثناء التحقيق الابتدائي كيف التقى بباقي المتهمين واتفق معهم على التخطيط لاغتيال أفراد من الشرطة، وجرى الاتفاق على تنفيذ عمليات سطو أخرى تمثلت في التخطيط للسطو على شاحنة لنقل الأموال "أمنال" التابعة لمركز البريد ببرج الكيفان، وهذا من خلال تزويده بكل المعلومات حول الموظفين العاملين بمركز البريد، والحراسة التي تخضع لها الشاحنة خلال تنقلاتها.

واعترف أحد المتهمين بقتله لشخص، وأنه اختبأ عند قائد الجماعة مضوي محمد.

وتبين من خلال مجريات التحقيق أنّ أحد المتهمين التقى مع مضوي وأخبره عن مخططه، وأنه بصدد تكوين جماعة إرهابية تنشط على مستوى الجزائر العاصمة، غايتها السطو المسلح على الأغنياء وسلبهم أموالهم وتنفيذ اغتيالات في حق أفراد مصالح الأمن، وطلب منه إيجاد سلاح له بغرض تنفيذ المخطط.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية