الجزائر تدخل على خط الصراع الليبي

الجزائر تدخل على خط الصراع الليبي


14/06/2020

نوّه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بالدور المحوري للجزائر في البحث عن حلّ للأزمة الليبية.

عقيلة صالح: عبد المجيد تبون سيسعى مع الرئيسين المصري والتونسي لإيجاد حل في ليبيا

وقال صالح، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام الجزائرية عقب لقائه بالرئيس الجزائري أمس: إنّ عبد المجيد تبون أبلغ الوفد الليبي بأنّه سيسعى مع الرئيسين: المصري عبد الفتاح السيسي، والتونسي قيس سعيد، لإيجاد حل في ليبيا.
وأضاف عقيلة صالح: "إنّ  الرئيس تبون اطّلع على المبادرة التي أعلنتها مصر، وأكد أنّه سيعمل جاهداً على لمّ شمل الليبيين وجمعهم على طاولة الحوار والوصول إلى حل وفقاً لمخرجات برلين، وتابع: "ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضّل استثماره في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيداً عمّا ينصّ عليه الدستور"، وفق ما نقل موقع :بوابة أفريقيا".
من جهته، قال الرئيس الجزائري: إنّ بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في ليبيا، "ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا، كلّ ما نريده هو وقف الاقتتال".

الرئيس الجزائري: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في ليبيا ونرفض التدخلات العسكرية الأجنبية

وخلال هذه المقابلة، جدّد تبون موقف الجزائر الثابت الدّاعي إلى الحوار بين الأشقاء الليبيين من أجل الوصول إلى حلّ سياسي باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية، بعيداً عن التدخلات العسكرية الأجنبية.
وقد وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس، إلى الجزائر في زيارة رسمية هي الأولى له منذ عام 2016، لبحث المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في ليبيا.
وكانت قد أعلنت الجزائر ترحيبها بـ"إعلان القاهرة"، داعية إلى ضرورة العودة إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ودعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أول من أمس، الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى فسح المجال أمام دول الجوار (الجزائر ومصر وتونس) لحلّ الأزمة في بلادهم، مشدداً على رفض الحلّ العسكري.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية