أعلن التحالف الرئاسي في الجزائر؛ ترشيح الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة: إنّ قادة الأحزاب التي تشكّل التحالف الرئاسي أعلنوا، أمس، في مقرّ جبهة التحرير الوطني، ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها في 18 نيسان (أبريل) المقبل.
الأحزاب التي تشكل التحالف الرئاسي أعلنت ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة
وأكّدت الأحزاب التي تؤلف التحالف أنها ترشح "المناضل" عبد العزيز بوتفليقة، وقد حضر الاجتماع عدة مسؤولين على رأسهم رئيس الحكومة أحمد أويحيى.
وأعلن أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، المشارك في الحكم مع حزب جبهة التحرير الوطنية، الذي يرأسه عبد العزيز بوتفليقة، مناشدة حزبه لبوتفليقة الترشح لانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نيسان (أبريل) من العام الجاري، بحسب "بي بي سي".
وقال أويحيى في اختتام أعمال الدورة السادسة للمجلس الوطني لحزبه؛ الذي يسميه الجزائريون "الأرندي": "اليوم الذي يلي الانتخابات سيكون يوم انتصار لبوتفليقة".
من جهته، قال المتحدث باسم حزب التجمع الوطني الديموقراطي، شهاب صديق: إنّ خيار ترشح بوتفليقة في الانتخابات القادمة حُسم، ويبقى فقط الإعلان الرسمي من طرف المعني بالأمر.
ترشح بوتفليقة أثار موجة من الانتقادات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هاشتاغ "#أويحيى"، وهاشتاغ"#bouteflika" ، الأكثر انتشاراً في الجزائر.
وعبّر المغردون عن رفضهم لترشح بوتفليقة، وأبدى بعضهم تعاطفاً مع حال الرئيس؛ الذي قالوا إنّه لم يعد يقوى على الحركة.
خبر الترشيح أثار مواقع التواصل الاجتماعي بين معارض للفكرة بسبب مرضه ومؤيد لها بسبب تاريخه
وفي حين انتقد بعض المغردين ترشح بوتفليقة، الذي لا يقوى على حضور أغلب الفعاليات التي من المفترض أن يحضرها الرئيس، تحدث مغردون عن تاريخ بوتفليقة "النضالي"، وأنه ملقَّب بالمجاهد، مؤيدين فكرة ترشيحه لولاية خامسة.
يذكر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاماً) تعرّض لجلطة دماغية، عام 2013، نقل إثرها إلى مستشفى في الجزائر، ليعود بعدها على كرسي متحرك.