طردت السلطات الفرنسية 20 أجنبياً من أراضيها، في 2017، بسبب تطرفهم، ووصف وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، أمس، عدد المبعدين بأنّه "قياسي"، رداً على سؤال لصحيفة "وست فرانس"، حول طرد الأجانب المتطرفين، وعلاقته بمطالبة اليمين واليمين المتطرف بعد الاعتداءات الإرهابية، التي أسفرت عن 4 قتلى في جنوب البلاد، في 23 آذار (مارس) الماضي.
وزير الداخلية: سجن 26 ألف شخص مدرجين على لائحة التطرف ويعدّون خطرين أمر مستحيل
ولم يدلِ الوزير بتفاصيل إضافية، خصوصاً حول جنسية المطرودين.
وعدّ كولومب أنّ هجمات تريب وكاركاسون، كان يصعب توقعها، مؤكداً أنّه كان يفترض أن يخضع رضوان لقديم منفذ هجمات 23 آذار (مارس) الماضي، للاستجواب لدى الإدارة العامة للأمن الداخلي، التي وجهت إليه استدعاء إجراء "مقابلة تقييم"، لكنّ المدعي العام لباريس فرنسوا مولانس أوضح أنّ متابعته الفعلية لم تتح كشف مؤشرات تنذر بانتقاله إلى التنفيذ.
ورداً على انتقادات المعارضة التي طالبت بإجراءات أكثر تشدداً بحق الأفراد المدرجين على لائحة الوقاية والتطرف ذي الطابع الإرهابي، قال كولومب: إنّ "سجن 26 ألف شخص مدرجين على هذه اللائحة، أو آخرين يمكن اعتبارهم خطرين، أمر مستحيل".