التحالف والقوات المشتركة يُصعدون ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية... تفاصيل

التحالف والقوات المشتركة يُصعدون ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية... تفاصيل


20/11/2021

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أمس تنفيذ (28) استهدافاً لميليشيات "الحوثي" في محافظتي مأرب والبيضاء باليمن خلال (24) ساعة.

وأعلن التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "مقتل أكثر من (100) عنصر إرهابي، وتدمير (19) آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي تابعة لميليشيات الحوثي".

وذكر التحالف أيضاً: "نفذنا (7) عمليات استهداف بالساحل الغربي لحماية قوات الساحل والمدنيين".

 

التحالف العربي ينفذ (28) استهدافاً لميليشيات "الحوثي" في محافظتي مأرب والبيضاء باليمن خلال (24) ساعة

 

وتابع: "الحوثيون يفشلون في إطلاق صاروخين باليستيين من جنوب صنعاء"، لافتاً إلى سقوط الصاروخين الباليستيين بالداخل اليمني بعد إطلاقهما.

وأضاف: "الحوثيون اتخذوا الأعيان المدنية والمدنيين دروعاً بشرية بقرية ضبر اليمنية خلال عملية إطلاق الصاروخين الباليستيين".

وفي سياق متصل، شهدت صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية انهيارات كبيرة بعد تقدّم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن أمس من محورين صوب غرب تعز وجنوبي الحديدة.

وأعلنت المقاومة المشتركة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية رسمياً عن أولى عملياتها العسكرية في نطاق جغرافيا محافظتي الحديدة وتعز، بعد أيام من إعادة انتشارها خارج مناطق اتفاق ستوكهولم.

وقال متحدث المقاومة الوطنية عميد ركن صادق دويد: إنّ القوات المشتركة (المقاومة الوطنية، وألوية العمالقة، والمقاومة التهامية)، تعلن "انطلاق عملية عسكرية غرب تعز وجنوب الحديدة"، وفق موقع "اليمن العربي".

وأشار المسؤول العسكري إلى تحرير بلدات "الجبلين"، و"جبل غازية"، و"المحجر"، و"سقم"، وسلاسل جبلية، ومواقع استراتيجية حاكمة، وعشرات الكيلو مترات، غرب تعز وجنوب الحديدة.

وبشأن توغل القوات صوب تعز، قال متحدث قوات ألوية العمالقة عقيد مأمون المهجمي: إنّ المقاومة المشتركة هاجمت ميليشيات الحوثي من عدة محاور، وسيطرت على مناطق استراتيجية.

 

المقاومة المشتركة بدعم من تحالف دعم الشرعية تعلن رسمياً عن أولى عملياتها العسكرية في نطاق جغرافيا محافظتي الحديدة وتعز

 

وأشار المسؤول العسكري إلى تحرير "مصنع الطوب"، و"وادي ظمي"، و"سوق ظمي"، و"وادي عرفان"، و"جبل الغازية" الاستراتيجي، وصولاً إلى جبل "البراشا"، وهي تابعة إدارياً لمديرية مقبنة غربي محافظة تعز.

وتُعدّ مرتفعات "البراشا" و"الغازية" من الجبال الاستراتيجية المهمة المطلة على خط تعز- الحديدة، وكانت تتخذها ميليشيات الحوثي وكراً لمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية.

وسيطرت القوات المشتركة نفسها على "جبل عمر" ومنطقة "المحجر" شمال النجيبة الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة، وفقاً للمتحدث العسكري.

وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي خلال المعارك التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتمّ تدمير أطقم وعربات وأسلحة ثقيلة تابعة للميليشيات، وسط انهيار وتقهقر في صفوفها.

وبحسب المهجمي، فإنّ القوات المشتركة شرعت في التمركز في المناطق المحررة، وبدأت في فتح الطرقات الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية.

وتأتي العملية العسكرية في محافظتي الحديدة وتعز ضمن خطة إعادة الانتشار للقوات المشتركة في المناطق غير المقيدة بالاتفاقيات الدولية.

وقوبلت العملية العسكرية التي أعلنت عنها القوات المشتركة بتفاعل شعبي وإعلامي كبير، بعد الانتصارات التي تحققت خلال الساعات الماضية في جبهات الحديدة وتعز.

وقد اعتبرها القادة العسكريون تصحيحاً لسياق المعركة مع ميليشيات الحوثي، بعد تقيد اتفاق ستوكهولم لأكبر قوة يمنية ضاربة.

وأكد قائد اللواء الأول في المقاومة التهامية العميد ركن فاروق الخولاني أنّ الهجوم الواسع الذي نفذته القوات المشتركة فجر الجمعة، يأتي في سياق عملية تصحيح المعركة الوطنية، بداية من التحرر من قيود ستوكهولم.

القادة العسكريون يعتبرون عمليتهم في الحديدة وتعز تصحيحاً لسياق المعركة مع ميليشيات الحوثي بعد تقيد اتفاق ستوكهولم

 

وقال في مقطع مصوّر: إنّ الهجوم الذي شاركت فيه وحدات نوعية من مختلف تشكيلات القوات المشتركة أحرز انتصارات بحجم الأهمية الاستراتيجية لتلك الجبال والمناطق، وعلى رأسها منطقة الجبلين والمحجر وسقم وجبال الغازية.

وأشار الخولاني إلى أنّ قوات اللواء الأوّل تهامة وصلت جبال غازية، وتمركزت بقية الوحدات المشاركة من التشكيلات الأخرى في الجبال والمناطق المشمولة في خطة الهجوم.

وأكد المسؤول العسكري أنّ العملية العسكرية بدأتها القوات المشتركة بإخلاء مواقع مقيدة باتفاق ستوكهولم، وكان ذلك قراراً شجاعاً لإعادة المعركة إلى نصابها الصحيح.

 وكانت القوات المشتركة قد أخلت عدداً من المواقع من محيط مدينة الحديدة المشمولة باتفاق ستوكهولم، وسط تصعيد غير مسبوق للحوثيين أدّى إلى اجتياح المناطق المحررة، وانتهاك الاتفاق الأممي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية