الباراغواي تُكذب تصريحات الحكومة الأرجنتينية بما يتعلق بالطائرة الإيرانية المحتجزة... ماذا قالت؟

الباراغواي تُكذب تصريحات الحكومة الأرجنتينية بما يتعلق بالطائرة الإيرانية المحتجزة... ماذا قالت؟


18/06/2022

أعلن مدير جهاز الاستخبارات في باراغواي أمس أنّ أحد الأشخاص الذين كانت تقلّهم الطائرة المتحفّظ عليها والرابضة قرب بوينس آيرس، له صلة بـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، مناقضاً بذلك رواية الحكومة الأرجنتينية.

وقال مدير الاستخبارات في باراغواي إستيبان أكينو في تصريح لوكالة "فرانس برس": إنّ الأمر ليس تشابه أسماء بين القبطان وعضو في فيلق القدس يحملان اسم غلام رضا قاسمي، بل هو الشخص نفسه.

مدير جهاز الاستخبارات في باراغواي: أحد الأشخاص الذين كانت تقلّهم الطائرة المتحفّظ عليها بالأرجنتين له صلة بفيلق القدس

وناقض أكينو، في تصريحاته، رواية وزير الأمن الأرجنتيني أنيبال فرنانديز الذي قال هذا الأسبوع إنّ الطائرة لا تقلّ أيّاً من عناصر فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني المدرج في اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

وقال فرنانديز في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي: إنّه لم يتم التوصل إلى "شيء غير هذا التشابه في الأسماء".

وطائرة الشحن الفنزويلية، وهي من طراز بوينغ 747 مملوكة لشركة إمتراسور التابعة لشركة كونفياسا العامة، متحفظ عليها منذ الأربعاء الماضي في الأرجنتين بعد وصولها من المكسيك محمّلة بقطع غيار سيارات.

وقد مُنع أفراد طاقمها من مغادرة البلاد، بينما يحقّق القضاء في خلفياتهم، ولا سيّما أيّ صلة محتملة بالحرس الثوري.

الباراغواي تعلن أنّ لديها معلومات تفيد بأنّ (7) من أفراد طاقم الطائرة التي حطّت على أراضيها في أيار الماضي هم عناصر في فيلق القدس

وتم حجز جوازات سفر أفراد الطاقم الإيرانيين أوّلاً ثم الفنزويليين، لكن لهم الحرية في دخول ومغادرة فندقهم الواقع قرب مطار إيزيزا في بوينس آيرس.

والإثنين، تحدّثت الأرجنتين عن الاشتباه بوجود صلة بين الرحلة والحرس الثوري الإيراني.

والثلاثاء، أعلنت باراغواي أنّ لديها معلومات تفيد بأنّ (7) من أفراد طاقم الطائرة التي حطّت على أراضيها في أيار (مايو) الماضي هم عناصر في فيلق القدس.

وكانت الطائرة قد حطّت في الأرجنتين في 6 حزيران (يونيو) آتية من المكسيك، ولدى محاولاتها بعد يومين التوجه إلى الباراغواي لم يسمح لها بالدخول، فعادت أدراجها إلى الأرجنتين حيث منعت من الطيران.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية