الإمارات مرشحة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية... تفاصيل

الإمارات مرشحة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية... تفاصيل


31/05/2021

حصلت الإمارات على تأييد الدول أعضاء اللجنة الإقليمية في منظمة السياحة العالمية لترشحها لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة للمرّة الأولى، وسيتم التصويت على اعتماد عضويتها خلال اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية الذي تستضيفه المغرب في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

وجاء ذلك خلال ترؤس الإمارات للاجتماع الـ47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية الذي استضافته مدينة الرياض في السعودية، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وحضر الاجتماع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ووزراء السياحة بدول منطقة الشرق الأوسط بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء في اللجنة، والتي تضم السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والأردن، والعراق، ولبنان، وليبيا، وسوريا، واليمن.

وتطرّق الاجتماع إلى مناقشة بروتوكولات السفر على مستوى العالم، والآليات التي تمكّن من عودة الانتعاش للقطاع السياحي، وتقرر أن تعقب مصر دولة الإمارات في رئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

تطرّق الاجتماع إلى مناقشة بروتوكولات السفر على مستوى العالم، والآليات التي تمكّن من عودة الانتعاش للقطاع السياحي

وقال وزير الدولة الإماراتي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة أحمد بالهول الفلاسي، خلال كلمة الإمارات الافتتاحية للاجتماع: "إنّ قطاع السياحة هو من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية، ويمثل اليوم محركاً للتنمية المستدامة في العديد من دول العالم، ويساهم بنحو 10% من الناتج الإجمالي العالمي، ويعمل فيه فرد من كل 10 أفراد حول العالم، ومن هنا تبرز أهمية استمرار العمل والتحرك السريع والمتوازن وبجهود موحدة لاستعادة الحركة السياحية ودفع جهود التعافي دعماً لاقتصادات بلداننا".

وأضاف: "قدّمت دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستباقية لقيادتها الرشيدة نموذجاً ملهماً في التعامل مع تداعيات فيروس كوفيد-19 على القطاعات الاقتصادية بشكل عام وعلى قطاع السياحة بشكل خاص، واستطاعت تحقيق مرونة وكفاءة وقدرة عالية في الحد من الآثار السلبية للجائحة على القطاع، ليكون بذلك الأقل تأثراً والأسرع تعافياً على مستوى العالم، ولتقدّم رؤية متوازنة في السيطرة على الجائحة ومواصلة استقبال السياح".

وأكد أنّ "استقبال دولة الإمارات خلال الفترة الماضية للسياح من مختلف دول العالم هو دليل على تعافي القطاع السياحي، وهو دليل أيضاً على الثقة الكبيرة بالإجراءات التي تقوم بها لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة للسياح، وهو ما أسهم بوجود معدلات عالية من الطمأنينة والراحة، وقد تجسّد بشكل عملي من خلال معدلات الإشغال المرتفعة للمنشآت السياحية التي وصلت إلى نسب منافسة عالمياً".

ولفت إلى أنّ المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، هو السلطة التنفيذية العليا لاتخاذ القرارات بعد الجمعية العمومية، ويضم 36 عضواً، منهم 3 أعضاء من منطقة الشرق الأوسط، وأنّ تمكّن دولة الإمارات من عضوية المجلس يبرز دور الإمارات ومكانتها وجهة سياحية عالمية، ويبرز الجهود التي تقوم بها لتمكين القطاع من النمو وعودته إلى المعدلات التي كان عليها قبل انتشار "كوفيد- 19".

وتم خلال الاجتماع عرض واقع المشهد السياحي الدولي وبحث آخر المستجدات على هذا الصعيد، في ضوء الجهود المبذولة لتسريع وتيرة تعافي القطاع السياحي وعودة حركة السفر بين الدول لمستوياتها المعهودة مع اتساع نطاق حملات التطعيم.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة المحاور والمواضيع التي تمثل أولويات بالنسبة إلى الدول الأعضاء لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، وبحث السبل الكفيلة بدعم القطاع السياحي، وتعزيز أمان وسلامة المسافرين والسائحين.

وتطرّق الاجتماع إلى محاور عدة، من بينها مراجعة برنامج العمل لعام 2020-2021 على المستوى الإقليمي وعلى مستوى أنشطة الدول الأعضاء، والمعايير المنسقة للبروتوكولات لإقليم الشرق الأوسط.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية