الإمارات: محطة براكة الثانية تبدأ عملياتها التشغيلية بنجاح

تتواصل الإنجازات التاريخية لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية التي تستهل بها مسيرة 50 عاماً جديدة في تاريخ الاتحاد.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس عن بداية عملية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

وقالت المؤسسة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام): إنّ شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية أتمت عملية بداية تشغيل المحطة التي تتخذ من منطقة الظفرة بأبو ظبي موقعاً لها.

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعلن عن بداية عملية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية

وبهذا الإنجاز أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في المنطقة يضم محطات متعددة قيد التشغيل، ممّا يعزز النمو الاقتصادي للدولة عبر توفير المزيد من الطاقة الكهربائية الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة.

 ويبرز هذا الإنجاز الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الدولة في تنفيذ مشروعات عملاقة عبر تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وكتب الشيخ حمدان بن زايد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على "تويتر": "تتواصل إنجازات الإمارات في العام الـ50 ببدء العمليات التشغيلية في المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية".

وتابع قائلاً: "إنجاز جديد يضاف إلى قطاع الطاقة، ونجاح يؤكد قدرة الإمارات على تطوير المشاريع الاستراتيجية العملاقة، ويعكس اهتمامنا والتزامنا بالاستدامة والنمو الاقتصادي".

حمدان بن زايد: نجاح يؤكد قدرة الإمارات على تطوير المشاريع الاستراتيجية العملاقة، ويعكس اهتمامنا والتزامنا بالاستدامة والنمو الاقتصادي

وتعتبر محطة براكة الواقعة في منطقة الظفرة في أبو ظبي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتأتي في إطار مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها، وتعتبر حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبو ظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، ويبلغ العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.