الإمارات تدعم مستشفى المقاصد في القدس بـ 25 مليون دولار.. تفاصيل

في إطار دعمها للشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية، وقّعت الإمارات اتفاقية تعاون بقيمة (25) مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية.

وبحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات الرسمية اليوم الإثنين، فإنّ الاتفاقية تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.

وصرّح مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان محمد الشامسي بأنّ توقيع الاتفاقية يأتي "في إطار التزام دولة الإمارات الدائم والتاريخي والراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم متطلباته في المجالات الإنسانية، وفي مقدمتها القطاع الصحي".

وأشار الشامسي إلى أنّه من المتوقع أن يستفيد أكثر من (130) ألف شخص من الخدمات الصحية التي يقدّمها مستشفى المقاصد.

الإمارات توقع اتفاقية تعاون بقيمة (25) مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية

من جهته، قال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن: "إنّ الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات يُعدّ أساسياً لمواصلة واستمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية الملحة من خلال مستشفى المقاصد".

ولفت إلى أنّ هذا الدعم سيسهم في "تحسين جودة خدمات قسم أمراض النساء والولادة بالمستشفى، فضلاً عن مساهمته في توفير فرص تدريب لمتخصصي الرعاية الطبية لخدمة كافة الفلسطينيين".

يُذكر أنّ مستشفى المقاصد هو مستشفى أهلي خيري تعليمي في مدينة القدس، يتبع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، تأسس في حزيران (يونيو) عام 1968 بسعة سريرية قدرتها (250) سريراً.

ومنذ تأسيس دولة الإمارات لعبت دوراً بارزاً في دعم الشعب الفلسطيني في محاولة استرجاع حقوقه المشروعة، وساهمت سابقاً بنحو (105) ملايين دولار أمريكي لدعم برامج وكالة الأونروا التعليمية، ممّا مكّن الوكالة من توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال الفلسطينيين.

وفي شهر تموز (يوليو) 2019 قدّمت تبرعاً بما يقارب (50) مليون دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتقديم الخدمات الصحية وتنفيذ البرامج التعليمية وتقديم خدمات أخرى لأكثر من (5) ملايين فلسطيني".

وفي شباط (فبراير) الماضي، أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي  أنّ القضية الفلسطينية كانت، وما تزال، من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية الإماراتية.