الإمارات تحتفل باليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة.. إنجازات فارقة في كافة المحافل

الإمارات تحتفل باليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة.. إنجازات فارقة في كافة المحافل


17/03/2021

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لدخول الـ 50 عاماً المقبلة، بإنجازات تاريخية تحققت بتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة التي حافظت على منظومة القيم والمبادئ الإيجابية المستمدة من فكر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبأجندة تنموية واضحة المعالم عنوانها الحفاظ على مكتسبات الأعوام الماضية والاستعداد لتحقيق قفزات جديدة نحو مستقبل مستدام يضمن المزيد من التقدم والازدهار للدولة الخليجية التي تأسست عام 1971.

يأتي الاهتمام بالشباب وتمكينه، كأحد أهم الأهداف التي وضعتها قيادة الدولة ضمن أولوياتها منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

وأعلن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2021 "عام الخمسين"، الذي ينطلق رسمياً في 6 نيسان (أبريل) ويستمر حتى 31 آذار (مارس) من العام 2022.

وعبّر آل نهيان عن فخره الممتزج بالسعادة بالإنجازات التاريخية التي حققتها بلاده خلال 50 عاماً، بالقول: "لحظة تاريخية في رحلتنا التي بدأت منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في عام 1971.. إدارة عظيمة وعزيمة قوية تحلى بها آباؤنا المؤسسون في بناء دولتنا.. جهود بذلها أبناء الوطن حتى أصبحنا إحدى أكبر الدول نمواً وتطوراً في العالم". 

أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، العنان للشباب ليحصلوا على فرصهم التي يستحقونها

وثمّن الرئيس جهود جميع الجنسيات التي أسهمت في بناء الإمارات، مضيفاً أنّ "عام الخمسين يُشكّل فرصة للتأمل في إنجازات الخمسين عاماً الماضية في الوقت الذي نستعد فيه للانطلاق بكل ثقة في رحلتنا المقبلة".

ويصاحب هذا الإعلان إطلاق مبادرات وفعاليات واحتفالات لمدة عام كامل، تحت إشراف لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، التي يترأسها الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس اللجنة وممثلو مختلف مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

اقرأ أيضاً: الإمارات تحتفل بعامها الـ 50

وتحتفي الإمارات باليوبيل الذهبي، وهي تشهد إنجازات فارقة على كافة المستويات والقطاعات، حقّقت فيها نجاحات وقف عندها العالم كثيراً، منبهراً بما تم إنجازه في هذا الوقت القصير من عمر الأوطان.

50 عاماً من تمكين الشباب 

ويأتي الاهتمام بالشباب وتمكينه، كأحد أهم الأهداف التي وضعتها قيادة الدولة ضمن أولوياتها منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أطلق العنان للشباب ليحصلوا على فرصهم التي يستحقونها، بعد أن وجّه بتوفير جميع مقومات الانطلاق لهم لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم.

وتوالت رعاية القيادة الرشيدة بالشباب وارتقت طموحات الشباب صعوداً حتى عانقت الفضاء وبلغت المريخ، ووضعت الإمارات بصمتها بكفاءة أبنائها الشباب في الصفوف الأولى في شتى المجالات.

وأولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب الإماراتي، وفي مقدمة ذلك تعيين معالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وهي في عمرالـ 22، لتصبح أصغر وزيرة في العالم، ما يعكس رؤية الدولة فيما يتعلق بتعزيز المشاركة الفاعلة لهم والاستماع إلى آرائهم، وتعزيز روح القيادة لديهم.

تمضي دولة الإمارات في إنجاز مشاريعها التنموية الضخمة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد والتحديات المصاحبة له

وتنظر الإمارات إلى الشباب على أنّهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته وتحقيق رؤية الدولة؛ إذ أنشأ مجلس الوزراء "المؤسسة الاتحادية للشباب" عام 2018، التي تهدف إلى ربط الشباب بكل سلطات الحكومة، تحت عنوان "بمجهود الشباب، ومن أجل الشباب، وبمشاركة الشباب".

ويأتي إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب كجزء من جهود الحكومة لتبني مبادرات الشباب وأنشطتهم، وتعزيز روح القيادة لديهم على المستويين التشريعي والتنفيذي، فيما تُشرف المؤسسة على عمل مختلف المبادرات والبرامج المعنية بالشباب، كما تتابع العمل على الأجندة الوطنية للشباب، وسبل تحقيق أهدافها عن طريق التنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص المعنية.

وفي عام 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممّن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً.

وتمّ تشكيل 5 مجالس شبابية لتكون نماذج محورية لحوكمة العمل التطوعي في الكثير من المبادرات والمشاركات الشبابية، تتضمن "مجلس الإمارات للشباب"، "مجالس الشباب المحلية"، "مجالس الشباب العالمية"، و"مجالس الشباب الوزارية"، وتعمل هذه المجالس ككيانات تمثل الشباب في مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وتتنوّع المنجزات الشبابية في مؤشراتها ونجاحاتها لتحقق أرقاماً قياسية، من بينها وجود نحو 1163 عضواً في 106 مجالس شبابية في كافة الإمارات، ووجود 122 مساحة خدمية للشباب على مستوى الدولة، جميعها متاحة مجاناً وبصورة يومية للشباب، كما نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع جهات اتحادية ومحلية نحو 1320 برنامجاً ونشاطاً استضافها 13 مركزاً شبابياً تابعاً للمؤسسة، استفاد منها أكثر من 60 ألف شاب وشابة.

اقرأ أيضاً: ميزتان للعلاقات بين الإمارات وروسيا.. كيف تجَلتا في لقاء عبد الله بن زايد ولافروف؟

وطوّرت المؤسسة الاتحادية للشباب أكبر حاضنة تجارية، وفرّت عشرات المساحات المجانية لانطلاقة مشاريع الشباب التجارية في قلب أسواق الدولة، التي تسهم في تسهيل انطلاقة المشاريع التجارية، وتُقلّل مخاطرها عبر توفير ملايين الدراهم من كلفة انطلاقتها.

أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي

وتمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو الـ 50 عاماً المقبلة عبر تعزيز مسيرتها التنموية بمشاريع رائدة وإنجازات تاريخية.

أحدث تلك الإنجازات كان قبل أيام وتحديداً في 9 آذار (مارس) الجاري، بصدور رخصة تشغيل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، بعد أن نجحت الإمارات في نهاية 2020 بوصول مفاعل المحطة الأولى إلى 100 بالمئة من طاقته الإنتاجية.

يُعزّز "براكة" منظومة القوة الناعمة في الإمارات التي أصبحت الأولى عربياً و الـ 31 عالمياً في إنتاج الكهرباء باستخدام التكنولوجيا النووية

وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة، ستنتج عند اكتمال تشغيلها 5.6 جيجاوات من الكهرباء.

وبينما تمضي دولة الإمارات قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في الأعوام الـ 50 المقبلة ستوفر محطات براكة الأربع عند اكتمال تشغيلها 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية الموثوقة والصديقة للبيئة لدعم التقدّم والتنمية المستدامة للعقود المقبلة وما بعدها.

اقرأ أيضاً: مؤتمر المانحين لليمن... السعودية والإمارات أكبر المساهمين

كما ستحدّ 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون مركبة من طرقات دولة الإمارات سنوياً.

وتتولى شركة نواة للطاقة مسؤولية تشغيل المحطة الأولى في براكة، حيث عمل فريق التشغيل لديها على زيادة مستويات الطاقة في مفاعل المحطة بشكل ثابت وتدريجي وآمن وذلك منذ بداية تشغيل المحطة في تموز (يوليو) من العام 2020 وربطها بشبكة الكهرباء الرئيسية.

وبذلك تمضي دولة الإمارات في إنجاز مشاريعها التنموية الضخمة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد والتحديات المصاحبة له.

وينقل "براكة" مسار التنمية في الإمارات لمراحل متقدمة تضع الدولة ضمن "نادي الكبار" وفقاً لالتزامها ببناء اقتصاد وطني متنوع وموائم للمتطلبات والمعايير العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والمحافظة على استدامة الموارد الطبيعية، وخفض الانبعاثات الكربونية.

اقرأ أيضاً: التجربة الإماراتية.. رؤية استباقية ومقاربات غير تقليدية

ويعزز "براكة" منظومة القوة الناعمة في الإمارات التي أصبحت الأولى عربياً والـ 31 عالمياً في إنتاج الكهرباء باستخدام التكنولوجيا النووية، كما أصبحت أول دولة في العالم تبني 4 وحدات نووية سلمية دفعة واحدة ووفق أرقى وأفضل معايير الأمن والسلامة العالمية.

ويدعم المشروع موقع الإمارات التنافسي عالمياً كمركز إقليمي لمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء بما تراكم من خبرات ومعارف، أو بحكم مكانتها كنقطة جذب رئيسية للخبراء العاملين في هذا المجال الحيوي.

إكسبو دبي 2020 

ومن أبرز الإنجازات التي سيشهدها عام اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، إقامة إكسبو 2020 دبي الذي يُعدّ أول إكسبو دولي يقام في العالم العربي.

وسيقام في الفترة من 1 تشرين الأول (أكتوبر) 2021 إلى 31 آذار (مارس) 2022 تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

سيجمع إكسبو 2020 دبي أكثر من 200 مشارك، بما في ذلك دول وشركات ومنظمات دولية ومؤسسات تعليمية، بالإضافة إلى ملايين الزوار

ويتطلع المعرض إلى استضافة العالم في هذا الحدث الدولي وإشراك الجميع في هذه المسيرة الاستثنائية، من أجل إلهام الأجيال القادمة ومشاركتها في إطلاق الابتكارات التي ستكون دعامة التقدم البشري في الخمسين عام المقبلة.

وسيجمع إكسبو 2020 دبي أكثر من 200 مشارك، بما في ذلك دول وشركات ومنظمات دولية ومؤسسات تعليمية، بالإضافة إلى ملايين الزوار حيث سيستعرض الأفكار والابتكارات التي بها نستطيع تشكيل ملامح مستقبل أفضل للبشرية، وأكدت أكثر من 190 دولة من جميع أنحاء العالم مشاركتها في الحدث.

مسبار الأمل

ويبدأ الاحتفال بعام الخمسين بالإمارات في وقت، تحصد فيه الدولة والعالم ثمار إنجازها التاريخي بوصول "مسبار الأمل" إلى المريخ، لتكون أول دولة عربية وخامس دولة في العالم تُحقّق هذا الإنجاز.

وينتظر العالم من المسبار خلال "عام الخمسين" تقديم أول صورة شاملة وكاملة للغلاف الجوي المريخي على مدار العام.

يبدأ الاحتفال بعام الخمسين بالإمارات في وقت تحصد فيه الدولة والعالم ثمار إنجازها التاريخي بوصول (مسبار الأمل) إلى المريخ

وقبل أيام، نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ صوراً جديدة للكوكب الأحمر التقطها "مسبار الأمل"،  بعد شهر من إطلاقه، وهو ما يؤكد كفاءة المسبار وأنظمته الفرعية وأجهزته العلمية وجودتها، والتواصل السلس والفعال مع مركز التحكم في مركز محمد بن راشد في دبي.

كما تؤكد تلك الصور أنّ مهمة المسبار تمضي وفق الخطط الموضوعة والمدروسة، والتي تم فيها اختبار الأجهزة العلمية تمهيداً لتهيئة المسبار للمرحلة التالية من المهمة وهي مرحلة الانتقال إلى المدار العلمي في 22 آذار (مارس) الجاري، وفق ما أورد موقع "البيان".

وتظهر الصور التي نشرها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الكوكب الأحمر في أوقات وحالات مختلفة، وتعد هذه الصور التاريخية الأولى من نوعها التي يتم التقطاها بمثل هذه الأجهزة العلمية عالية الكفاءة والدقة.

يخدم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ البشرية بشكل عام والمجتمع العلمي بشكل خاص

وتبدأ المرحلة السادسة والأخيرة لمسبار الأمل في نيسان (أبريل) المقبل (بالتزامن مع بدء عام الخمسين) وهي المرحلة العلمية، وسيقوم مسبار الأمل خلالها وعلى مدار عام مريخي كامل بتوفير أول صورة كاملة عن مناخ الكوكب الأحمر والظروف الجوية على سطحه على مدار اليوم وبين فصول السنة، ما يجعله فعلياً أول مرصد جوي للكوكب الأحمر في تاريخ مهمات استكشاف المريخ.

اقرأ أيضاً: الإمارات سند فلسطين التاريخي

ويخدم "مسبار الأمل" البشرية بشكل عام والمجتمع العلمي بشكل خاص، ويضع المعلومات التي يجمعها من خلال أبحاثه في كوكب المريخ من دون مقابل في متناول أكثر من 200 مؤسسة علمية ومركز أبحاث حول العالم.

كما يُرسّخ المشروع اهتمام شباب الإمارات والعالم العربي في دراسة العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والتخصص فيها.

 كما يسهم المشروع أيضاً في بناء كوادر إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار والأبحاث العلمية والفضائية، وإحداث تحولات جذرية في تطوير قدرات الإمارات والعالم العربي في مجال البنى التحتية الهندسية والصناعية والعلمية والبحثية.

الإمارات.. أيقونة للتسامح والتعايش

كما تحتفل الإمارات بعام الخمسين، في وقت تتواصل فيه الجهود على قدم وساق لإنشاء بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يُجسّد إيمان الإمارات بقيم التسامح والتعايش والأخوة.

ويعد "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يجمع الديانات السماوية الرئيسية الثلاث، ترجمة على أرض الواقع لوثيقة "الأخوة الإنسانية" التي انطلقت من الإمارات قبل عامين، وخلّد العالم ذكرى توقيعها في احتفالية دولية سنوية، تم الاحتفال بها لأول مرة 4 شباط (فبراير) الماضي، بعد إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.

يعد (بيت العائلة الإبراهيمية) ترجمة على أرض الواقع لوثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من الإمارات قبل عامين

وفي ترجمة عملية للوثيقة وأهدافها، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، بناء "بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، ليجسد حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في دولة الإمارات.

تحتفل الإمارات بعام الخمسين، في وقت تتواصل فيه الجهود على قدم وساق لإنشاء بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يُجسّد إيمان الإمارات بقيم التسامح والتعايش والأخوة

ولا يعد "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد، مجرد مكان للتعبد فحسب، بل هو منارة للتفاهم المتبادل والتعايش بين أبناء الديانات، ووجهة للتعلم والحوار والتعارف، وواحة تجمع الإخوة في الإنسانية نحو مستقبل يسوده السلام والوئام والمحبة.

وجاء التصميم الفريد للمبنى ليُعبّر عن تلك الأهداف؛ فالمبنى يحتضن 4 مبان منفصلة، هي: كنيسة، مسجد، كنيس، ومركز ثقافي، جاء تصميمها ليبرز القيم المشتركة بين الديانات السماوية الثلاث.

اقرأ أيضاً: ما تطلعات "إيدج" الإماراتية بخصوص مقاتلات إف-35؟

هذا النموذج الملهم للتعايش من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار وإغلاق الطريق أمام التنظيمات المتطرفة وأصحاب الفكر الإقصائي الذين يوظفون الدين لخدمة أجنداتهم.

ومن المقرر افتتاح البيت منتصف عام 2022، ليشكل مركزاً لنشر التسامح الديني والتعايش المشترك ونشر قيم السلام وليضاف لما تزخر به الإمارات من مآذن المساجد وكنائس ودور عبادة، متجاورة ومتحدة دون اضطهاد على أساس الدين أو العقيدة.

الصفحة الرئيسية