الأكبر في العالم.. تبريد أجواء المسجد الحرام بهذه التقنيات

الأكبر في العالم.. تبريد أجواء المسجد الحرام بهذه التقنيات


06/04/2022

في خطوة تهدف لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام في مكة المكرمة، وفرت المملكة العربية السعودية محطتين للتبريد هما الأكبر في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام وتبريده وتلطيف الأجواء خلال موسم شهر رمضان المبارك.

ونقل موقع "العربية" عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرصها على الحفاظ على الهواء في المسجد الحرام نقياً، وذلك لراحة قاصدي بيت الله، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وفرت السعودية محطتين للتبريد هما الأكبر في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام وتبريده وتلطيف الأجواء خلال موسم شهر رمضان

كما تقوم الرئاسة بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام (9) مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمدّ منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة 100%.

وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100% من خلال (3) مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بوساطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها، والتي يكون تنظيفها يومياً، ثم يصل إلى وحدات التبريد، وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال (3) فلاتر أخرى.

توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق

 وفي نهاية آذار (مارس) 2021، زوّدت المملكة العربية السعودية المسجد الحرام بأكبر محطات التبريد في العالم، فقد أوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر اللقماني أنّه توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم، الأولى: محطة أجياد، وتنتج (35300) طن تبريد، يستخدم منها نحو (24500) طن تبريد، والثانية: المحطة المركزية الجديدة تنتج (120) ألف طن تبريد، تغذي حالياً التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق.

وأضاف اللقماني أنّ "الإدارة تقوم بالعناية بالتكييف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث يتم متابعة حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام، لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يتم أخذ الهواء الذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من (3) مراحل لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويتم توزيع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم، وأنّ التصاميم الهندسية في البناء ساعدت على ذلك، ويتم التبريد عن طريق مبادلات حرارية ضخمة (وحدات مناولة الهواء) وعددها (344) وحدة موزعة ضمن غرف خاصة، ونحن بصدد تبريد المطاف حالياً وتزويده من محطة أجياد بـ (5500) طن تبريد، وأنّ فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي طوال أيام العام، وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، يشرفون على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة باستخدام أحدث التقنيات العالية، أمّا في موسمي رمضان والحج، فيزداد عدد العاملين بنسبة 25% لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية