اعترافات أبرز ممولي حزب الله

اعترافات أبرز ممولي حزب الله


08/12/2018

أقرّ الممول المهم لحزب الله، قاسم تاج الدين، أول من أمس، أمام محكمة بواشنطن بالذنب بتهمة الالتفاف على عقوبات تمنعه من التعامل مع شركات أمريكية.

ويعد تاج الدين، البالغ الثالثة والستين والمتحدّر من بيروت، "مساهماً مالياً مهماً" لمنظمة "إرهابية"، بسبب دعمه لحزب الله الشيعي اللبناني الذي تصنّفه الولايات المتحدة منظّمة إرهابية، وبالتالي يُمنع على تاج الدين التعامل مع أمريكيين، لكنّه كان متهمًا بأنه واصل القيام بتعاملات مع شركات أمريكية.

قاسم تاج الدين يقر بتهمة الالتفاف على العقوبات التي تمنعه من التعامل مع شركات أمريكية

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس" إنّ "تاج الدين تآمر مع خمسة أفراد آخرين على الأقلّ للقيام بتعاملات ماليّة قيمتها أكثر من خمسين مليون دولار مع شركات أمريكية، في انتهاك للمحظورات".

وألقي القبض على تاج الدين في آذار(مارس) 2017 لدى وصوله إلى الدار البيضاء بناء على طلب السلطات الأمريكية. وقالت وزارة العدل إنّ من المتوقّع صدور الحكم عليه في منتصف كانون الثاني(يناير) 2019.

في وقت سابق أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رجل الأعمال اللبناني، محمد عبدالله الأمين، الذي يمتلك 7 شركات مقرها لبنان، على لائحة الإرهاب بتهمة تمويل ميليشيات حزب الله، كما فرضت عقوبات عليه وعلى شركاته.

وتتهم واشنطن حزب الله اللبناني بـ"تنفيذ عدد من الهجمات ضد منشآتها خارج البلاد لصالح حكومة طهران بينها هجوم انتحاري ضد السفارة الأمريكية في بيروت نيسان (إبريل) 1983".

وزارة العدل الأمريكية: تاج الدين تآمر مع أفراد للقيام بتعاملات ماليّة قيمتها 50 مليون مع شركات أمريكية

وبين الهجمات أيضًا "الهجوم على ثكنة مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) في بيروت خلال تشرين أول (أكتوبر) 1983، وآخر على ملحق للسفارة الأميركية في بيروت ايلول (سبتمبر) 1984".

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات مشددة خلال الأعوام الأخيرة ضد الشبكات المالية لحزب الله في العالم. وقد أدت هذه العقوبات إلى تنفيذ اعتقالات طالت شخصيات تعمل في أنشطة مشبوهة هدفها تأمين مصادر مالية للحزب في أوروبا وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى في العالم.

وكانت الولايات المتحدة قد مارست ضغوطاً على النظام المصرفي اللبناني لمنعه من التورط في أي أنشطة مصرفية ومالية لصالح حزب الله. وقد أحدثت هذه الضغوط قلقاً لدى المصارف اللبنانية ولدى الحكومة اللبنانية وإدارة المصرف المركزي في لبنان.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية