إيران وحزب الله تهديد مباشر لنصف الكرة الغربي.. لماذا؟!

تسعى ايران وحزب الله اللبناني جاهديْن للتمدد في القارة الأمريكية،  لمواصلة نشاطاتهما غير الشرعية، المتعلقة بتمويل تنظيمات أو حتى بالنشاطات الاقتصادية غير الشرعية، كتجارة المخدرات، متخذيْن من توتر العلاقات بين الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو، والولايات المتحدة وسيلة لتحقيق أهدافهما.

بولتون: إيران وحزب الله يدعمان مادورو ويمثلان تهديداً مباشراً لدول نصف الكرة الغربي

واتهم مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، إيران وحزب الله اللبناني، بأنّهما يدعمان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ويمثلان تهديداً مباشراً لدول نصف الكرة الغربي، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

وكتب بولتون على تويتر، مساء أمس: "تدعم إيران وحزب الله أدوات دكتاتورية مادورو غير الشرعية، المتورطة في القمع والتعذيب، وقتل الفنزويليين الأبرياء، كما أنهما يهددان بشكل مباشر الأمن الإقليمي".

وأضاف: "سنستمر في فضح شركاء مادورو والجهود الإيرانية للتمدد في نصف الكرة الغربي".

وفي وقت سابق من أمس، علّق بولتون على زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى كاراكاس، للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، بنشره صورة لظريف ومادورو المبتسميْن قائلاً: "هناك ما يجعلني أعتقد أنّ ظريف يشعر براحة كما في بيته في ضيافة نظام مادورو غير الشرعي".

وكان الوزير الإيراني قد وصل، مساء يوم الجمعة الماضي، إلى فنزويلا، للمشاركة في اجتماع دول "حركة عدم الانحياز"، فاستقبله مادورو في القصر "وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

ظريف يحذّر من أنّ جون بولتون يبثّ سمومه في أذن بريطانيا محاولاً جرها إلى مستنقع

في المقابل؛ رأى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنّ "مستشار الأمن القومي، جون بولتون. يبثّ سمومه في أذن بريطانيا محاولاً جرها إلى مستنقع".

وقال ظريف، في تغريدات على تويتر: إنّ "الحذر والحكمة هما السبيل الوحيد لإحباط هذه المكائد"، على حدّ تعبيره.

وعلق نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الخميس الماضي، على زيارة ظريف المرتقبة إلى فنزويلا، محذراً مما وصفه "تأثير إيران الخبيث" المهدّد للأمن والديمقراطية في المنطقة.

وقال في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "تذكرنا زيارة وزير الخارجية الإيراني، ظريف، إلى فنزويلا بأنّ أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار تمتدّ إلى خارج الشرق الأوسط. ستفشل جهود وزير الخارجية الإيراني، ظريف، لدعم الدكتاتور الفنزويلي مادورو، وستقف الولايات المتحدة إلى جانب فنزويلا حرة، ونحن ضدّ أعداء الديمقراطية، ومادورو يجب أن يرحل" وفق تعبيره.