إعلامي إسرائيلي: يجب استبعاد فكرة اغتيال السنوار.. وهذا ما طالب به قوات الاحتلال

بينما تكثف قوات الاحتلال جهود البحث عنه، خصوصاً بعد ما راج حول لقائه بالأسرى في نفق، دعا الإعلامي الإسرائيلي الشهير داني كوشمارو، مقدم النشرة المركزية بقناة (أخبار 12) التابعة لشركة الأخبار الإسرائيلية المحدودة، دعا إلى استبعاد فكرة اغتيال الزعيم العسكري لحركة حماس يحيى السنوار. 

وطالب كوشمارو الجيش الإسرائيلي باعتقال زعيم حركة حماس في غزة على قيد الحياة، ونقله إلى إسرائيل لمحاكمته علناً، أسوة بواقعة أدولف أيخمان، أحد كبار المسؤولين النازيين في الرايخ الثالث، والضابط في القوات الخاصة الألمانية المسمّاة "قوات العاصفة". 

طالب كوشمارو الجيش الإسرائيلي باعتقال زعيم حركة حماس في غزة على قيد الحياة، ونقله إلى إسرائيل لمحاكمته علناً أسوة بواقعة أدولف أيخمان.

وزعم كوشمارو أنّه يتعين أن يُنقل السنوار إلى إسرائيل، وأن يُحاكم بشكل علني، بينما تكون عائلات ضحايا "طوفان الأقصى" في المحكمة، نقلاً عن موقع (إرم نيوز).

وقال: إنّه "يتعين أن يقف أمام المحكمة، وأن تنظر عائلات الضحايا في عينيه؛ لِيدرك العالم طبيعة فعلته، وتكون نهايته مثل نهاية أيخمان"، على حدّ قوله. 

يشار إلى أنّ واقعة محاكمة وإعدام أدولف أيخمان كانت سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، فقد أُعدم شنقاً عقب اختطافه من الأرجنتين بوساطة جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد)، الذي قام بنقله إلى إسرائيل لمحاكمته. 

واقعة محاكمة وإعدام أدولف أيخمان كانت سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، فقد أُعدم شنقاً عقب اختطافه من الأرجنتين.

وقد نُفذ بحق أيخمان حكم الإعدام في أيار (مايو) 1962، وكانت تلك المرة هي الثانية والأخيرة لتنفيذ حكم من هذا النوع، وكانت المرة الأولى التي نُفذ فيها حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في إسرائيل بحق ضابط بالجيش الإسرائيلي، يُدعى مِئير توفيانسكي، بعد اتهامه بالتجسس عام 1948. 

وفيما يتعلق بتصريحات كوشمارو، فقد صدرت عنه مساء الإثنين، عقب ظهور الإعلامي عاميت سيغال، وتصريحه بأنّ السنوار قام بزيارة المخطوفين الإسرائيليين، وذكر أنّ زعيم حماس هو المطلوب رقم (1) على قائمة الاغتيالات للجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن.  

هذا، وذكر منها موقع (ICE) المختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإسرائيلي أنّ كوشمارو "ظهر بالأمس متمنياً عدم اغتيال السنوار هذه المرة، على عكس إعرابه عن أمله في قتله يوم مولده 29 تشرين الأول (أكتوبر)، وبدلاً من ذلك أعرب عن أمنياته بأن يُعتقل على قيد الحياة".

تعتبر إسرائيل أنّ السنوار هو المطلوب الأول لها في غزة، بعد تحميله المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر.

وتعتبر إسرائيل أنّ "السنوار هو المطلوب الأول لها في غزة، بعد تحميله المسؤولية عن هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على بلدات غلاف غزة".

ورغم أنّ السنوار كان مطلوباً لأجهزة الأمن الإسرائيلية، ولكن في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وضعت الحكومة الإسرائيلية عليه إشارة "رجل ميت".