إخوان المغرب.. هل يحاول بنكيران إحراج بلاده من أجل مصالحه الشخصية؟

إخوان المغرب.. هل يحاول بنكيران إحراج بلاده من أجل مصالحه الشخصية؟

إخوان المغرب.. هل يحاول بنكيران إحراج بلاده من أجل مصالحه الشخصية؟


26/05/2024

 

عبر رئيس الحكومة المعزول الأمين العام الحالي لحزب “العدالة والتنمية” الإخواني عبد الإله بنكيران، خلال أسبوع واحد، عن موقفه في قضيتين إحداهما خارجية شغلت كل العالم والثانية داخلية وربطها بقضية تشغل كل العالم.

القضية الأولى تتعلق بقضية مصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في حادث لم تكشف كل ملابساته بعد، وهي القضية التي شدت أنظار الرأي العام الدولي، خاصة أن الحادث الغامض، يأتي في سياق توتر إقليمي ودولي بسبب العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

 

بنكيران وحزبه شكل نشازا في هذه القضية على اعتبار أنه كان الحزب المغربي الوحيد الذي يعزي النظام الإيراني خلافا للموقف الرسمي للدولة المغربية

 

وعلى غرار عدد من دول العالم، عبرت المملكة المغربية، من خلال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تعازيها الصادقة للشعب الإيراني وعائلات الضحايا على إثر حادث سقوط الطائرة المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومجموعة من المسؤولين.

لكن بنكيران وحزبه شكل نشازا في هذه القضية، على اعتبار أنه كان الحزب المغربي الوحيد الذي يعزي النظام الإيراني، خلافا للموقف الرسمي للدولة المغربية، هو ما دفع صحيفة آشكاين" المغربية للتساؤل حول الهدف من ذلك، ونوعية العلاقة التي تجمع بنكيران بالنظام الإيراني، حتى يعزيه بدل تعزية الشعب، رغم الدعم الذي تقدمه مليشيات الحرس الثوري التابعة لهذا النظام لعصابة البوليساريو التي تستهدف المملكة في وحدتها الترابية وتستبيح دماء مغربية.

القضية الثانية هي دعوة بنكيران لإلغاء مهرجان موازين أو تأجيله، “حتى لا يرقص المغاربة على جراح إخوتهم الفلسطينيين”، بحسب فكره.

وترى الصحيفة أن دعوة بنكيران الدولة المغربية وليس المغاربة هي محاولة منه لإحراج رئيس الدولة أمام المنتظم الدولي، وإظهاره بغير المكترث لما يعيشه الإخوة الفلسطينيين من تقتيل وعدوان وإبادة، والحال ليس كذلك تماما.

ولفتت الصحيفة إلى أن بنكيران في عهد حكومته نظم موازين، وغنت ورقصت فيه مغنية بالتبان على المباشر وداخل منازل كل المغاربة، نظم موازين في عهد الحكومة التي ترأسها حزبه ذي المرجعية الإسلامية ومسلمي الروهينغا يبادون ويهجرون واليمنيون يقصفون والمسلمون الصوماليون يتقاتلون..،متسائلة لماذا لم يدعو حينها لمقاطعة موازين؟ ولماذا لم يعمل؛  وهو رئيس الإدارة في حينها على منع هذا المهرجان؟ لماذا اليوم بعدما عاقبته الصناديق ورمي به إلى المعارضة؟

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية