إحصائيات جديدة مرعبة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إحصائيات جديدة مرعبة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إحصائيات جديدة مرعبة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة


21/11/2023

يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ (45)، وتستمر قوات الاحتلال في قصف مستشفى الإندونيسي والعودة في شمالي قطاع غزة، واستهداف منازل المواطنين والأعيان المدنية، دون الاكتراث بالمواقف الدولية أو حتى لسلامة الأسرى لدى حركة حماس الفلسطينية.   

 ونستعرض في هذا التقرير عدد ‏الضحايا الأطفال والنساء والإصابات، وحجم الدمار وانتهاك حقوق الإنسان، وقصف ‏المستشفيات والعيادات الطبية، واستهداف المنظمات الإنسانية، هذا إلى جانب استهداف دور ‏العبادة، واستخدام أسلحة محرمة دولياً.‏

ووفق أحدث الإحصائيات، استشهد حتى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) أكثر من (13) ألف فلسطيني، منهم (5500) طفل، و(3500) امرأة. ‏

 أمّا الرجال، فقد بلغ عدد الشهداء منهم نحو (4) آلاف بمختلف الأعمار، منهم ما لا يقلّ عن ‏‏(1700) من كبار السن والشيوخ.‏

تستمر قوات الاحتلال في قصف مستشفى الإندونيسي

 وبلغ عدد المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أكثر من (1340) مجزرة، وفق آخر إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي للحكومة في قطاع غزة.

 وبلغ عدد المصابين أكثر من (31) ألفاً، 75% منهم أطفال ونساء، والإصابات الخطيرة ‏والحرجة بلغت بين الأطفال ما يقارب 50%، منهم (11) طفلاً من الأطفال الخدج، الذين تم ‏إجلاؤهم من مستشفى الشفاء إلى مصر، وسجلت في عدد ‏من المستشفيات إصابات خطيرة لسيدات ورجال، لكن حتى الآن لم تنشر أيّ إحصائيات أو ‏نسب.

بلغ عدد المصابين أكثر من (31) ألفاً، 75% منهم أطفال ونساء، والإصابات الخطيرة ‏والحرجة بلغت بين الأطفال ما يقارب 50%

 

 ‏أمّا عن المفقودين، فلم تسجل الحكومة الفلسطينية في غزة حتى اللحظة عدد المفقودين، إلا الذين تم الإبلاغ عنهم ‏من ذويهم، مع العلم أنّ هناك عائلات أبيدت بالكامل، وهؤلاء لم يبلغ عنهم أحد ‏بسبب نقص المعلومات حول الأفراد الذين كانوا في المنازل.  ‏

ووفق المعلومات المتاحة، فقد بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول ‏‏(أكتوبر) حتى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) أكثر من (6) آلاف مفقود، إمّا تحت الأنقاض، وإمّا ‏أنّ جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، ويمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليها، بينهم أكثر ‏من (4) آلاف طفل وامرأة"، وفق ما نقلت وزاة الصحة الفلسطينية.

استهداف منازل المواطنين

 ‏وبخصوص النازحين، فقد ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنّ 70%؛ أي ‏ما يعادل (1.5) مليون شخص من سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونين و(300) ألف نسمة، ‏أصبحوا نازحين، ويعيش بعضهم في ظروف مروعة في ملاجئ الأمم المتحدة، وفي ‏مخيمات لا تصلح للعيش، وبعضهم لدى أقاربهم في المناطق الجنوبية.‏

 أمّا عن الضحايا من الطواقم الطبية واستهداف المستشفيات، فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنّه بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية منذ بدء ‏العدوان الإسرائيلي على القطاع (201)، واستشهد أيضاً (22) من رجال الدفاع المدني.‏

(الأونروا): 70%، أي ‏ما يعادل (1.5) مليون شخص من سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونين و(300) ألف نسمة، ‏أصبحوا نازحين

 

 وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ عدد المشافي التي خرجت من الخدمة بلغ (25) مستشفى، ‏و(52) مركزاً صحياً، وقد دمر الاحتلال (55) سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات ‏الإسعاف من الخدمة بسبب نفاد الوقود.‏

 وأكد الهلال الأحمر أنّ الإمكانية معدومة لدى المستشفيات الـ (9) التي تعمل بدون كهرباء ‏وبدون ماء وبدون أدوية مسكنات وبدون أيّ مستلزمات طبية.‏

 وقبل العدوان الإسرائيلي كان سكان القطاع يستفيدون من الخدمات الصحية في (36) ‏مستشفى، بمعدل (1.59) مستشفى لكل (100) ألف نسمة، (132) مستشفى منها حكومي و(17) ‏مستشفى غير حكومي، ومستشفيان يتبعان لوزارة الداخلية والأمن الوطني، و(3) مستشفيات ‏خاصة.‎

استهداف دور ‏العبادة

 وتتوزع المستشفيات على (5) مناطق؛ (18) منها داخل غزة، و(6) في خان يونس، و(5) شمال ‏غزة، و(3) في دير البلح، ومثلها في رفح.‏

 وفيما يتعلق بالصحفيين والإعلاميين الشهداء، فقد استشهد (60) صحفياً؛ (12) منهم من العاملين في قطاع الإعلام، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على ‏قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حتى 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، ‏خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، أو جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم ‏وعائلاتهم، ممّا يمثّل أكبر حصيلة دامية لضحايا من الصحفيين أثناء الحروب والنزاعات ‏الحديثة، وفق نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

عدد شهداء الكوادر الطبية منذ بدء ‏العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغ (201)، كما استشهد أيضاً (22) من رجال الدفاع المدني

 

 ولم تسلم مؤسسات التعليم في غزة من الآلة الحربية الإسرائيلية، فقد استهدفت (266)‏ مدرسة في كافة أنحاء القطاع، بعضها يتبع لوكالة الأونروا، منها (66) خرجت من الخدمة، ‏بسبب تدميرها بالكامل، ومنها أكثر من (150) تضررت بشكل كبير، وكانت آخر المدارس التي ‏تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات، ومدرسة الكويت شمال غزة، ‏ومدرسة أونروا في مخيم البريج.‏

 وقصف الطيران الإسرائيلي جامعتي الأزهر والإسلامية، ودمر كليّاً عدداً كبيراً من ‏مبانيها، حسبما أوردت (قناة الأقصى).

استشهد حتى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) أكثر من (13) ألف فلسطيني، منهم (5500) طفل، و(3500) امرأة

 وحول دور العبادة، ‏فقد بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كليّاً في قطاع غزة (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة ‏تدميراً جزئياً (170) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.‏

  وحول المنازل المدمرة بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي على يد القوات الإسرائيلية (43) ألف ‏وحدة سكنية، إضافة إلى (225) ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، أي ما يشكل 60% ‏من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ما بين هدم ‏كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.‏

 أمّا عن جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، فقد وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى أكثر من (212)، ‏بعضهم قتل على يد المستوطنين، وأكثر من (2800) جريح.‏

الهلال الأحمر الفلسطيني: عدد المشافي التي خرجت من الخدمة بلغ (25) مستشفى، و(52) مركزاً صحياً، وقد دمر الاحتلال (55) سيارة إسعاف

 

 وما يزال الجيش الإسرائيلي والمستوطنون يمارسون عدواناً ممنهجاً في المدن والقرى ومخيمات ‏الضفة، والتي كان آخرها على مخيم بلاطة، الذي أدى إلى مقتل (5) مواطنين، وآخر في ‏طوباس، والعشرات من الجرحى.‏

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أكثر من (‏‏2735)، وتمّت الاعتقالات إمّا من المنازل، وإمّا عبر الحواجز العسكرية، وبعضهم اضطروا لتسليم ‏أنفسهم تحت الضغط، إلى جانب من احتجزوا كرهائن.‏

مواضيع ذات صلة:

هل يشعل العداون الإسرائيلي على غزة حروب البحار؟

كيف أظهرت حرب غزة ازدواجية حقوق الإنسان لدى الغرب؟

بعد زيادة طلب المستوطنين على الأسلحة.. هل ترتد على صدر إسرائيل؟



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية