إحباط هجوم لمراهقين أمريكيين على مسجد في شيكاغو.. ما علاقة داعش؟

إحباط هجوم لمراهقين أمريكيين على مسجد في شيكاغو.. ما علاقة داعش؟


27/03/2022

في تطور خطير في المجتمع الأمريكي، الذي يصنّف تنظيم داعش تنظيماً إرهابياً، أحبطت السلطات الأمريكية هجوماً خطط له (3) مراهقين أمريكيين مستوحى من داعش على مسجد شيعي في شيكاغو.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله، في وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها أول أمس، أنّ شابّاً يبلغ من العمر (18) عاماً من ولاية ماين و(2) من المراهقين القاصرين، خططوا لهجوم مستوحى من داعش على مسجد شيعي في شيكاغو كان سيُنفذ في نهاية آذار (مارس) الجاري.

أحبطت السلطات الأمريكية هجوماً خطط له (3) مراهقين أمريكيين مستوحى من داعش على مسجد شيعي في شيكاغو

ووفقاً للشبكة، تواصل خافيير بيلكي مع قاصرين يبلغان من العمر (17 و15) عاماً من ولاية كنتاكي وشيكاغو عبر إنستغرام وتطبيقات الدردشة الأخرى، وخططوا لهجوم على مسجد شيعي في أواخر آذار (مارس) خلال "عطلة الربيع".

 خطة المراهقين الـ(3) 

بموجب الخطة، كان من المفترض أن يجلب بيلكي، الذي ألقي القبض عليه في 11 شباط (فبراير) الماضي بتهمة حيازة جهاز تدمير غير مرخص، الأسلحة النارية والذخيرة إلى شيكاغو، وزعم أنّه أخبر أحد المتآمرين معه أنّه صنع عبوة ناسفة "للحصول على المزيد من الناس".

كان على بيلكي والمراهق الآخر الذي كان يعيش خارج شيكاغو أن يستقل قطاراً أو حافلة، ويزعم أنّه سيقابل زميلهما المتآمر في المدينة قبل الهجوم.

أوضحت وثائق المحكمة أنّ أحد المراهقين قال: إنّهم سيدخلون المسجد الشيعي، ويفصلون الكبار عن الأطفال، ثم يقتلون الكبار

وأوضحت وثائق المحكمة أنّ أحد المراهقين قال: "إنّهم سيدخلون المسجد الشيعي ويفصلون الكبار عن الأطفال، ثم يقتلون الكبار"، مضيفاً: "إذا لم يكونوا قد واجهوا إنفاذ القانون في تلك المرحلة، فسيواصلون طريقهم إلى مسجد شيعي آخر أو كنيس يهودي وتنفيذ الخطة نفسها."

 وأشارت الوثائق إلى أنّ المراهقين الـ(3) لم يُعدّوا خطة للهروب، لكنّ "خطتهم انتهت بإطلاق النار عليهم من قبل سلطات إنفاذ القانون."

 وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي: إنّ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في شيكاغو صادروا عدة أسلحة نارية، بما في ذلك بندقية ريمنجتون، وعدّة سيوف، وسكاكين، وقوس وسهام، وعدة أعلام لداعش محلية الصنع، وأجهزة إلكترونية متعددة في منزل الشاب البالغ من العمر (15) عاماً.

 وأثناء استجوابه، قال الشاب البالغ من العمر (17) عاماً: إنّ بيلكي "تحدث عن جمع المواد لصنع ألعاب نارية لمهاجمة شخص ما"، مضيفاً أنّه "أخبره أنّه يريد أن يمنحه الله أن يكون شهيداً، وأن يموت أثناء القتال في سبيل الله".

 وكشفت التحقيقات أنّ بيلكي يمتلك حساباً على إنستغرام باسم إسلامي مستعار "عبد الله بن أحمد"، حيث اعتاد التواصل من خلاله مع المتآمرين معه، وجاء الكشف عن ذلك الأمر بعد أن سمحت شركة "ميتا" لمكتب التحقيقات الفيدرالي باختراق حسابه.

وأثناء إجراء تفتيش في منزل بيلكي في شباط (فبراير)، زُعم أنّ العملاء عثروا على (3) عبوات ناسفة محلية الصنع في غرفة نومه، و(2) من أعلام داعش المرسومة باليد.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية