أحبطت السلطات المقدونية هجوماً إرهابياً خطّط له مؤيدو تنظيم داعش في البلاد خلال الفترة الماضية.
وقالت وزارة الداخلية المقدونية، أمس، إنها أطلقت عملية أمنية في عدة مناطق متفرقة بعد تبادل للمعلومات مع "بلد شريك"، لم تكشف عنه، حول الجماعات الإرهابية، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
السلطات المقدونية تحبط هجوماً إرهابياً خطط له مؤيدو تنظيم داعش في البلاد خلال الفترة الماضية
وأكّدت الوزارة أنها صادرت عتاداً وأجهزة مخصصة لتنفيذ الهجوم، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل عنها.
وحذرت السفارة الأمريكية في مقدونيا الشمالية رعاياها من خطر تنفيذ عمليات إرهابية من قبل متطرفين ينتمون إلى تنظيم داعش.
وتشير إحصاءات جمهوريات يوغسلافيا السابقة إلى أنّ نحو 130 من مواطنيها شاركوا في القتال مع المجموعات المسلحة في سوريا والعراق.
وفي عام 2016؛ أصدرت المحكمة في مقدونيا حكماً على 6 أشخاص، بينهم إمام محلي، بالسجن 7 أعوام، لانضمامهم إلى منظمات إرهابية.
وفي سياق متصل بتنظيم داعش الإرهابي؛ نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأنباء التي تحدثت عن القضاء على داعش في آخر معاقله ببلدة الباغوز، شرق الفرات.
قوات سوريا الديمقراطية تنفي الأنباء التي تحدثت عن القضاء على داعش في آخر معاقله بالباغوز
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن قيادي رفيع، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "قوات سوريا الديمقراطية تنفي تحرير بلدة الباغوز، شرق الفرات، من تنظيم داعش".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عمّا يسمى بـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"؛ أنّ مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة سيطروا على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، اليوم، بعد استسلام عناصره في المنطقة.
كما ذكر "المرصد"؛ أنّ المئات من عناصر التنظيم كانوا في المنطقة واستسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين، وأنّ بعضهم ربما ما يزالون مختبئين في الأنفاق.