الأمم المتحدة تدعو لهدنة في ليبيا.. ما هو ردّ الجيش؟

الأمم المتحدة تدعو لهدنة في ليبيا.. ما هو ردّ الجيش؟


07/05/2019

دعا قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قواته التي تحاول انتزاع العاصمة طرابلس على "الاستبسال في القتال وتلقين أعدائهم درساً أكبر"، مشيراً إلى أنّ شهر رمضان "شهر جهاد".

وقال حفتر، في تسجيل صوتي، بثّه أمس الناطق باسم قواته، أحمد المسماري: إنّ رمضان لم يكن سبباً لوقف المعارك السابقة عندما سيطر على مدينتي بنغازي ودرنة شرق البلاد، مع تعزيز سلطته.

حفتر: رمضان لم يكن سبباً لوقف المعارك السابقة عندما سيطر الجيش على مدينتي بنغازي ودرنة

وأضاف، وفق ما أوردت صحيفة "المرصد" الليبية: "أيها الضباط والجنود المقاتلون في قواتنا المسلحة والقوات المساندة، أحييكم في هذه الأيام المجيدة، وأشدّ على أيديكم وقوة عزيمتكم، حتى يتم اجتثاث الميليشيات المسلحة من أرضنا الحبيبة، فكونوا، أيها الأبطال الأشاوس، رجالاً بواسل في الموعد، أشداء على عدوكم، مع الالتزام والحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".

وجاءت تصريحاته بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية، لمدة أسبوع، بعد شهر من القتال للسيطرة على العاصمة، أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، وسقوط نحو 400 قتيل، كما ألحق أضراراً بالغة ببعض الأحياء الجنوبية.

ومع إصدار الأمم المتحدة بيانها؛ كان بالإمكان سماع دوي نيران مدفعية من المشارف الجنوبية للعاصمة، حيث يسعى الجيش الوطني الليبي إلى اختراق دفاعات قوات طرابلس.

وعدّدت رسالة حفتر عدداً من التعليمات العسكرية، بينها: "رصد العدو جيداً، وتهديد أماكن تواجده، والهجوم السريع والمنظم لإرباك العدو، وتحقيق مبدأ المفاجأة، والحفاظ على الذخائر".

وكان الجيش الوطني الليبي قد سيطر على عدد من المناطق في العاصمة طرابلس، ليتمركز على بعد 11 كم من وسط العاصمة طرابلس، هذا وأعلنت الكثير من المناطق في الغرب الليبي دعمها لتقدم الجيش ومساندتها له في حربه ضد الميليشيات المسلحة في العاصمة.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية