هكذا افتعلت جماعة الإخوان أزمة الدولار... كيف أجهضت صفقة رأس الحكمة مخططاتها؟

قال موقع (بانكير) الاقتصادي المتخصص: إنّ عناصر جماعة الإخوان المسلمين لعبوا طوال الفترة الماضية لعبة خبيثة جداً ضد مصر، بهدف ضرب اقتصاد البلاد وإفشال المشروعات الكبيرة التي تنفذها، والتي سيكون لها مردود كبير على الأجيال الجديدة.

الإخوان وأذيالهم كانوا يستهدفون بشكل أساسي الدولار، بهدف رفع أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة.

وعن الطريقة التي يتبعها الإخوان قال الموقع المتخصص: إنّ الجماعة تقوم بجمع الدولار من السوق لرفع سعره، وتنشر أخباراً سلبية وأسعاراً غير حقيقية لضرب الأسواق، لتحقيق شعارها "مفيش دولار هيدخل البنوك".

الجماعة تقوم بجمع الدولار من السوق لرفع سعره، وتنشر أخباراً سلبية وأسعاراً غير حقيقية لضرب الأسواق.

وأكد الموقع أنّه من أول أزمة الدولار في مصر بعد الحرب الروسية الأوكرانية وخروج المليارات تحركت عصابات الإخوان قبل أيّ طرف، لأنّها تدرك أنّ المؤامرات والأزمات يمكن أن تخلق مشكلة كبيرة للقيادة السياسية في مصر، وتحرج الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الشعب.

واستذكر الموقع شبكات الجماعة المالية القديمة، خاصة أنّهم هم من استحوذوا سابقاً على شركات الصرافة وشركات توظيف الأموال في مصر وخارجها للتغطية على  إمبراطوريتهم المالية.

 وأكد أنّ التنظيم خبير في الإعلام وفبركة الأخبار والمنصات الإلكترونية، وأنّ الإخوان يملكون فريقاً إعلامياً إلكترونياً محترفاً كلّ همه ترويج واصطياد الأخبار العالمية السلبية عن مصر ونشر التحليلات السوداوية عن الاقتصاد المصري ومستقبل الجنيه وأخبار الغلاء والتوقعات الاقتصادية المتشائمة والتحريض على السوشل ميديا وتصدير فكرة الإنهيار الاقتصادي، بجانب نشر أسعار مبالغ فيها عن سعر الدولار وكأنّها حقيقية.

وأكد الموقع أنّ صفقة رأس الحكمة التي أبرمتها مصر مع دولة الإمارات العربية المتحدة  أجهضت مخططات الإخوان، لأنّها ستدخل إلى البلاد حوالي (180) مليار دولار، منها (35) بشكل عاجل، والمبلغ المتبقي خلال أعوام تنفيذ المشروع.

ولفت الموقع إلى أنّ الصفقة سيكون لها مفعول السحر في حل أزمة نقص العملة، وستساعد الحكومة في القضاء على السوق السوداء للدولار، وأنّ انخفاض سعر العملة الأمريكية بمجرد الإعلان عن تفاصيل الصفقة الضخمة دليل على أنّها المخرج الأمثل للأزمات الحالية في مصر.