هذا ما ستقوم به "الروبوتات" في المنازل خلال 10 أعوام

يشكو الكثيرون، وخاصة ربات البيوت، من الأعباء المنزلية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتستنزف جهوداً كبيرة، ووجدت الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي حلاً يخفف من هذه الأعباء بنحو 40% في غضون عقد.

وستنفذ الروبوتات 39% من الأعمال المنزلية في غضون (10) أعوام، وفق الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة أوتشانو ميزو في اليابان، حسب ما ورد عن "زمان" التركية.

واستطلعت الدراسة رأي (65) خبيراً في الذكاء الاصطناعي بشأن الأتمتة في الأعمال المنزلية خلال العقد المقبل.

توقع الباحثون أن تكون أنشطة تسوق الحاجات المنزلية الأكثر تأثراً، إذ ستقوم الروبوتات بـ59% من الجهد المبذول في هذا المجال

وتوقع هؤلاء أن تكون أنشطة تسوق الحاجات المنزلية الأكثر تأثراً، إذ ستقوم الروبوتات بـ 59 % من الجهد المبذول في هذا المجال.

وخلص الباحثون إلى أنّ المتخصصين من الرجال البريطانيين كانوا أكثر حرصاً على الأتمتة في الأعمال المنزلية من نظرائهم الإناث، والعكس صحيح في اليابان.

ومن ناحية أخرى، يرى الخبراء أنّ التكنولوجيا ستقلل الوقت الذي يقضيه البشر في شراء البقالة بنسبة 60%، ولكنّ التنبؤات بأنّ الروبوتات ستحرر البشر من الأعمال المنزلية "في غضون (10) أعوام" ليست جديدة.

وفي عام 1966، تحدث البرنامج التلفزيوني "توموروز وورد" عن روبوت منزلي يمكنه طهو الطعام، وتمشية الكلب، ورعاية الأطفال، والتسوق، وصنع الكوكتيلات، والقيام بالعديد من المهام الأخرى.

ووفقاً للتقرير، لو تمّ دفع مليون جنيه إسترليني لمبدعي هذا الروبوت، لكان من الممكن أن تكون هذه التكنولوجيا معنا في عام 1976.