مصر ترد على شائعات إخوانية جديدة

نفت وزارة الداخلية المصرية ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان المدرجة على قوائم الارهاب في عدد من الدول العربية والغربية، بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين.

واكدت الوزارة في بيان نشرته امس، أن المعلومات المغلوطة تاتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة من ادعاءات لنشر الإشاعات، واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام في مصر»، وفق ما نقلت صحيفة اليوم السابع.

بيان الداخلية حول جوازات السفر، جاء بعد أيام من نفي الوزارة صحة «ما تناولته إحدى القنوات التابعة لـ(الإخوان) بشأن قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على مندوب إحدى شركات الملاحة من داخل أحد البنوك بالإسكندرية لحيازته عملات أجنبية».

وكانت «الدائرة الأولى إرهاب» في مصر، قد قضت، الاثنين، بمعاقبة اثنين من عناصر الجماعة بالإعدام، وعاقبت اثنين آخرين بالسجن المشدد (15 عاماً)، وقررت «إدراج المحكوم عليهم على قوائم (الكيانات الإرهابية)»، كما أمرت المحكمة بوضعهم «تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات تبدأ بانتهاء تنفيذ العقوبة»، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الاخوان الاعلامية ".

وتحظر السلطات المصرية «الإخوان» منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدد والمؤبد»، ومن ذلك الحين يقوم الاخوان شبه يوميا بترويج الاشائعات والاكاذيب محاولة النيل من النظام وقلب الراي العام ضده.