كورونا أول شوكولاته في الشرق الأوسط.. ماذا تعرف عنها؟ (فيديو وصور)

مع انتشار وباء "كورونا" في العالم عموماً وفي العالم العربي خصوصاً، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صوراً لـ "شوكلاته كورونا"، وبدأ الحديث عن منتجات "شركة كورونا"، التي تُعدّ أول شركة لإنتاج الشوكولاته والحلويات في مصر والشرق الأوسط.

فماذا تعرف عن "شوكولاته كورونا"؟ 

شهدت مصر تأسيس شركة "رويال لإنتاج الشوكولاته" في مدينة الإسماعيلية عام 1919، على يد اليوناني "تومي خريستو إيفن جيبور"، المولود عام 1891 في الإسكندرية.

بدأت شركة كورونا نشاطها باستيراد مؤسسها خريستو؛ لماكينات العجين من أوروبا، وبناء المصنع الذي ضمّ عمالاً يونانيين ومصريين

وبدأ نشاط الشركة باستيراد "خريستو" لماكينات العجين من أوروبا، وبناء المصنع الذي ضمّ عمالاً يونانيين ومصريين، عاملهم خريستو ببالغ الكرم واللطف لاعتقاده أنّ عجينة الشيكولاتة تلتقط مزاج صانعها، وقد أنتج المصنع عدة أصناف من الشوكولاته؛ مثل "توب كورونا" و"كات كورونا" وغيرها.
وتستخدم الشركة صورة الغزال كعلامة تجارية لها، حيث اختاره خريستو بعد تعرّض غزال شارد كان يعيش في ملعب كرة قدم قرب المصنع لحادث اصطدام بالكرة أدّت إلى موته، كما أمر بوضع تمثال للغزال على مدخل الشركة.

وفي عام 1963 أُمّمت شركة كورونا، وذلك عقب نجاح ثورة الضباط الأحرار في 23 تموز (يوليو) 1952، حيث باتت ملكاً للقطاع العام المصري وتم تغيير اسمها إلى "شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاته"، الأمر الذي لم يحتمله خريستو؛ فغادر مصر إلى أستراليا حيث انقطعت أخباره. وفق ما أورد موقع العربية.

اقرأ أيضاً: وسط عزلة كورونا.. كيف جرى الاحتفال بعيد الأم؟
وفي عام 2000 تمّ بيع الشركة للقطاع الخاص، حيث اشترتها مجموعة شركات سونيد التي يملكها المهندس سامى سعد؛ وهي واحدة من أكبر الشركات القابضة والتى تقدّم العديد من المنتجات والخدمات داخل السوق المصري وخارجه.