قصة أحزنت الأردنيين... الطفل أمير يفارق الحياة بعد 10 أعوام من المعاناة

قصة أحزنت الأردنيين... الطفل أمير يفارق الحياة بعد 10 أعوام من المعاناة


17/11/2021

خيّم الحزن على الشارع الأردني بعد إعلان نبأ وفاة الطفل أمير محمد الرفاعي (12 عاماً) الذي توفي الليلة الماضية في مستشفى الأميرة رحمة للأطفال في مدينة إربد، بعد علاج دام (11) عاماً.

 

الأردنيون يستذكرون آخر كلمات الطفل أمير: أنا ما حدا راضي يساعدني؛ لأنه أبوي طفران، وأنا تعبان كثير

 

وقد نعى نشطاء التواصل الاجتماعي الطفل أمير، الذي انتشرت قصته منذ حوالي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وناشدوا المسؤولين في الأردن لمساعدته .

واستذكر الأردنيون آخر كلمات الطفل أمير: "أنا ما حدا راضي يساعدني؛ لأنه أبوي طفران، وأنا تعبان كثير".

وقال محمد الرفاعي والد الطفل أمير لـ"الغد": إنه أمضى أكثر من (10) أعوام وهو يناشد المسؤولين بوزارة الصحة لإنقاذ طفله، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مؤكداً أنّ أمير كان يعاني من مرض التليف الكيسي، وراجع فيه جميع المستشفيات دون فائدة، موضحاً أنّ علاج طفله كان متوفراً في الخارج.

وأشار الرفاعي، الذي يعمل عامل مياومة، في تصريح صحفي نقلته صحيفة الغد الأردنية، إلى أنّ وضعه المادي لا يسمح له بعلاج ابنه في الخارج على نفقته الخاصة، وقد رفض جميع الأطباء في المستشفى كتابة تقرير طبي بعدم توفر علاج له في الأردن، وظلّ أمير يعاني حتى توفاه الله.

والد أمير: أمضيت أكثر من (10) أعوام وأنا أناشد المسؤولين بوزارة الصحة لإنقاذ طفلي، إلا أنه لا حياة لمن تنادي

 

ولفت إلى أنّ "الإهمال والتقصير من قبل المسؤولين في وزارة الصحة بعدم متابعة علاج ابنه في الخارج كان السبب وراء وفاته"، متسائلاً: "لو أنّ أمير أحد أبناء المسؤولين، فكيف سيتم التعامل مع حالته الصحية؟"وبيّن أنّ الطفل أمير هو ضحية جديدة لعدم متابعة علاجه في الخارج، وعدم موافقة أي طبيب راجعه على كتابة تقرير طبي يفيد بعدم توفر علاج له في الأردن خوفاً من المسؤولية.

وأشار محمد الرفاعي إلى أنه رُزق قبل أسبوعين بطفلين توأم من الذكور، ولديه ابنة أخرى في المنزل.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية