جماعة الإخوان تحاول استغلال قضية نيرة الزغبي للإساءة للشرطة المصرية.. كيف؟

تعودت جماعة الإخوان الإرهابية على توظيف الأحداث الداخلية والدولية لخدمة أهدافها السياسية، إذ قال الإعلامي نشأت الديهي، إنّ جماعة الإخوان تركت قصة الطالبة نيرة الزغبي بكل تفاصيلها، وتربصت بأنّ الفتاة المتهمة في قتل نيرة والدها يعمل ضابطًا.

وتابع: "جماعة الإخوان تريد أن تسيء تسيء للضباط، لأنّ من يقوم بالتحريات هم الضباط، وهم من يكشفون الفساد.. هم تركوا 99% من الضباط ، ومسكوا في 1%" .

ولفت "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، إلى أنّ هناك استهداف واضح لمؤسسات الشرطة والجيش، معقبًا: "القانون لا يعرف الوظائف أو المهن"، مشيراً إلى أنّ النيابة العامة تقوم بدورها على أكمل وجه، ولا يجب أن نستبق الأحداث، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى الأبناء والبنات في مثل هذه المراحل، وتوجيههم في طريقة حل مشاكلهم.

صحفي: جماعة الإخوان تركت قصة الطالبة نيرة الزغبي بكل تفاصيلها، وتربصت بأنّ الفتاة المتهمة في قتل نيرة والدها يعمل ضابطًا

هذا وتصدر مواقع التواصل في مصر وسم يطالب بحق الطالبة نيرة الزغبي التي أنهت حياتها بعد تعرضها للابتزاز من قبل إحدى زميلاتها في جامعة العريش، حسبما نقلته وسائل إعلام مصرية.

وقد أمرت وزارة الداخلية بوقف والد الطالبة المتهمة الأولى في القضية، الذي يعمل رائد شرطة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات حرصاً على نزاهتها، وأكدت الوزارة في بيان لها (الجمعة) أنّ ملف القضية بيد النيابة العامة.

وكانت واقعة انتحار "طالبة العريش" في مصر أثارت ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية، خصوصاً بعد الكشف عن تعرضها للتهديد والابتزاز الجنسي من زملاء لها في الجامعة بطريقة فجة.

وكان بعض الطلاب وجهوا اتهامات للكلية والجامعة للتقصير في عدم حصول الطالبة "نيرة" على حقوقها ما دفعها إلى الانتحار، خصوصاً أنّها تقدمت بشكوى مكتوبة إلى الكلية لإنقاذها من حالة التنمر والابتزاز، ما أصابها بحالة من الضغط النفسي أوصلتها إلى الانتحار مستخدمة حبة "الغلال السامة".