تحالف المعارضة التركي يجدد التزامه بمبادئه التأسيسية... تفاصيل

تحالف المعارضة التركي يجدد التزامه بمبادئه التأسيسية... تفاصيل

تحالف المعارضة التركي يجدد التزامه بمبادئه التأسيسية... تفاصيل


05/03/2023

قبيل الانتخابات الرئاسية التي تُعدّ إحدى أهم السباقات الانتخابية في تاريخ تركيا الحديث بالنسبة إلى الحكومة والمعارضة على حدٍّ سواء، يأمل الساسة المعارضون في الذهاب بالانتخابات إلى جولة إعادة وعدم حسمها من الجولة الأولى، أملاً في تعزيز فرص المرشح المنافس لأردوغان، فيما يعمل أردوغان على استثمار الخلاف الذي تسلل بين أحزاب طاولة الـ (6).    

 وذلك قبل أن يجدد السبت (5) زعماء باقين في تحالف المعارضة التركي التزامهم بمبادئه التأسيسية، على خلفية انسحاب زعيمة الحزب الصالح من التحالف إثر خلاف حول المرشح للانتخابات الرئاسية في أيار (مايو) المقبل.

الانتخابات الرئاسية تُعدّ إحدى أهم السباقات الانتخابية في تاريخ تركيا الحديث بالنسبة إلى الحكومة والمعارضة على حدٍّ سواء.

وقال الزعماء الـ (5) في بيان عقب اجتماع دام (5) ساعات: إنّ "التحالف مصمم على مواصلة عمله في الاتجاه نفسه، تماشياً مع مبادئه وأهدافه التأسيسية"، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

وجاء الانقسام العلني الجمعة، بعد الشقاق المحتدم منذ شهور في تحالف المعارضة، واعتبره المحللون ضربة لآمال المعارضة في الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

ويوم الجمعة الماضي أعلنت ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح، وهو حزب قومي يُعدّ ثاني أكبر حزب في تحالف المعارضة، وينتمي ليمين الوسط، انسحاب الحزب من التكتل.

يواجه أردوغان واحداً من أصعب الاختبارات الانتخابية؛ بسبب الارتفاع الكبير للتضخم، واتهامات بسوء الإدارة الاقتصادية.

وقالت: إنّه خلال اجتماع لاختيار المرشح الرئاسي الأسبوع الماضي، اقترحت الأحزاب الـ (5) الأخرى في التحالف الدفع بكمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري،  ليكون مرشحها للرئاسة.

واتهمت أكشينار أعضاء التحالف بالضغط على حزبها وتحدي إرادة الشعب، مضيفة أنّها اقترحت ترشيح منصور ياواش، رئيس بلدية العاصمة أنقرة، أو أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري، للمنصب.

وقال قليجدار أوغلو: إنّه ما من فسحة في التحالف للألعاب السياسية، وأشار إلى أنّ المزيد من الأحزاب قد تنضم إلى التكتل.

ونقلت قناة (تي.آر.تي) الإخبارية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية عن أردوغان قوله السبت: إنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه القومي يتمسكان بمواصلة مسارهما بعد انقسام تحالف المعارضة.

تراجعت شعبية أردوغان في استطلاعات الرأي نتيجة غلاء المعيشة التي أرجع معظم الاقتصاديين تفاقمها إلى سياسات الحكومة.

وقال قادة المعارضة: إنّهم سيعلنون مرشحهم المشترك في مواجهة أردوغان في 6 آذار   (مارس) الجاري.

هذا، ويواجه أردوغان واحداً من أصعب الاختبارات الانتخابية؛ بسبب الارتفاع الكبير للتضخم، واتهامات بسوء الإدارة الاقتصادية، فضلاً عن انتقادات لطريقة التعامل مع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي، وأودى بحياة أكثر من (45) ألف شخص في تركيا.

وتراجعت شعبية أردوغان في استطلاعات الرأي نتيجة غلاء المعيشة التي أرجع معظم الاقتصاديين تفاقمها إلى سياسات الحكومة، رغم محاولته التخفيف من هذا الواقع بمبادرات مثل رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة رواتب العاملين في الدولة.

ويقدّر البنك الدولي حجم الخسائر المادية المباشرة للزلزال عند (34.2) مليار دولار، أي ما يوازي 4% من إجمالي الناتج المحلي للدولة في 2021، وتوقع أن تفوق كلفة إعادة الإعمار والبناء هذا الرقم مرتين.

ودعا حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو لاعب رئيسي في محاولة هزيمة أردوغان في 14 أيار (مايو) المقبل، دعا المعارضة إلى الاتحاد حول الديمقراطية والعدالة والحرية.

الصفحة الرئيسية