بالأرقام.. الأمم المتحدة تُحذر من وضع إنساني "قاتم" في العالم خلال 2024

بالأرقام.. الأمم المتحدة تُحذر من وضع إنساني "قاتم" في العالم خلال 2024

بالأرقام.. الأمم المتحدة تُحذر من وضع إنساني "قاتم" في العالم خلال 2024


12/12/2023

بينما تتصاعد النزاعات في أكثر من بلد، أعلنت الأمم المتحدة أمس حاجتها إلى (46.4) مليار دولار العام المقبل لتوفير مساعدات إنسانية لـ (180.5) مليون نسمة هم في أمسّ الحاجة إليها في العالم.

وحذّرت المنظمة من وضع إنساني "قاتم" في العالم خلال العام 2024، مشيرة إلى أنّ النزاعات والظروف المناخية الطارئة وتراجع الاقتصادات "تعيث فساداً" بظروف أفراد الفئات الضعيفة. وأكدت أنّ عدم توفير التمويل قد يؤدي بهؤلاء إلى دفع الثمن "من حياتهم".

الأمم المتحدة: النزاعات والظروف المناخية الطارئة وتراجع الاقتصادات تعيث فساداً بظروف أفراد الفئات الضعيفة.

وفي وقت ينصبّ فيه التركيز الدولي على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لفتت الأمم المتحدة إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط ودولاً مثل السودان وأفغانستان، هي من المناطق المضطربة التي تحتاج إلى عمليات إنسانية ضخمة.

إلا أنّ المنظمة الأممية قلّصت المبلغ المطلوب للدعم السنوي وعدد الأشخاص الذين تأمل بمساعدتهم خلال العام المقبل، بعد انخفاض التبرعات، وفقاً لما نقلته وكالة (فرانس برس).

لفتت الأمم المتحدة إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط ودولاً مثل السودان وأفغانستان هي من المناطق المضطربة التي تحتاج إلى عمليات إنسانية ضخمة.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث: إنّ "العاملين في المجال الإنساني ينقذون الحياة، ويكافحون الجوع، ويحمون الأطفال، ويقون من الأوبئة، ويوفرون المأوى والصرف الصحي، في العديد من السياقات غير الإنسانية في العالم"، وتابع: "لكنّ الدعم المطلوب من المجتمع الدولي لا يواكب الاحتياجات".

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداءً إنسانياً لجمع (56.7) مليار دولار في العام 2023، لكنّها حصلت على 35% فقط من هذا المبلغ، في عجز كان من الأكبر منذ أعوام. وقد أتاح ذلك لمؤسسات الأمم المتحدة توفير المساعدة والحماية لـ (128) مليون شخص.

ومع تبقي أقلّ من شهر على نهاية 2023، يرجح أن يكون هذا العام هو الأول منذ 2010 الذي يتراجع فيه إجمالي التقديمات المالية مقارنة بالعام الذي سبقه.

يرجح أن يكون هذا العام هو الأول منذ 2010 الذي يتراجع فيه إجمالي التقديمات المالية مقارنة بالعام الذي سبقه.

في السياق، حذّرت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، في مقابلة مع وكالة (فرانس برس) أول من أمس، من خطر توقّف المساعدات الإنسانية إلى البلد الغارق منذ قرابة (8) أشهر في الحرب.

وأعربت سلامي عن قلقها بشأن مصير (20) مليون سوداني، أي أكثر من 40% من السكّان، لا تستطيع الوكالة الأممية الوصول إليهم بسبب ظروف الحرب.

وحذّرت مسؤولة في الأمم المتّحدة الثلاثاء من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وأضافت في بيان بالعربية أنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان". وأوضح البيان أنّه "لا مكان آمناً في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية