الحرس الثوري الإيراني يستعرض قوته في مياه الخليج العربي.. ماذا فعل ولماذا؟

استعرض الحرس الثوري الإيراني قواته خلال مناورات بحرية أجراها أمس في مياه الخليج العربي، في وقت تسعى فيه الكثير من الدول الأوروبية لتصنيفه على قوائم الإرهاب.

وأفاد التلفزيون الإيراني بأنّ الحرس الثوري اختبر معدات وأسلحة سرية، كما اختبر صواريخ "كروز" من طرازي "ظفر ونصر" خلال المناورات، وطائرة بدون طيار حاملة للصواريخ الدقيقة وأنظمة مسيّرة ذكية تحت البحر، دون الكشف عن تفاصيلها الفنية.

المناورات اختبرت معدات وأسلحة سرية، كما اختبرت صواريخ "كروز"، وطائرة بدون طيار حاملة للصواريخ الدقيقة، وأنظمة مسيّرة ذكية تحت البحر

وقال قائد قوات الحرس الثوري البحرية الأدميرال علي رضا تنكسيري: "اختبرنا خلال هذه المناورة بنجاح أداء طرازات مختلفة من أنظمة صواريخ كروز البحرية، والطائرات المسيّرة القاذفة للقنابل والمسيّرات الدقيقة التي بإمكانها ضرب عدة أهداف بصورة متزامنة، والأنظمة الذكية المسيّرة تحت البحر، وأجرينا تمارين على إطلاق صواريخ من المروحيات، والإنزال الجوي للقوات الخاصة في مواقع متحركة وعائمة".

وأشار إلى الاستعدادات الشاملة للقوات البحرية والحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج وبحر عُمان ومضيق هرمز وتأثيرها على ضمان الأمن فيها، وقال: إنّ القوى خارج المنطقة تدرك جيداً استعدادات قواتنا للتصدي بحزم لأيّ تهديد ومغامرة .

واعتبر تنوع وحجم النيران والانفجارات على شواطئ الخليج لتجسيد القوة الدفاعية واستخدام الأسلحة الذكية لمهاجمة وتدمير القواعد والمنشآت البحرية للعدو والتنظيم الكامل لها من ميزات هذه المناورة.

يُذكر أنّ الحرس الثوري الإيراني يشكّل تهديداً جدياً للملاحة البحرية، ومحاولة الضغط على المجتمع الدولي وإيهامه بأنّه مسيطر بشكل أحادي على المجاري الملاحية في المنطقة.

هذا، وبرز أخيراً الكثير من المطالبات الأوروبية لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لأسباب تتعلق بتدخل الميليشيات بالصراعات الإقليمية، بالإضافة إلى قيادة حملات القمع ضد المحتجين السلميين خلال الأشهر الماضية