تونس تمنع قيادياً آخر بحركة النهضة من السفر... ما الأسباب؟

تونس تمنع قيادياً آخر بحركة النهضة من السفر... ما الأسباب؟


08/06/2022

بعد (12) يوماً من منع راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في تونس، من السفر، اتخذت السلطات التونسية قراراً مماثلاً مع القيادي بالحركة الرئيس السابق للنادي الرياضي بحمام الأنف عادل الدعداع.

وأفاد موقع إذاعة "موزاييك" التونسية أنّ قاضي التحقيق الأول بالمكتب (40) بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر قراراً بتحجير السفر عن القيادي بحركة النهضة الرئيس السابق للنادي الرياضي بحمام الأنف عادل الدعداع.

بعد (12) يوماً من منع الغنوشي زعيم حركة النهضة من السفر، اتخذت السلطات التونسية قراراً مماثلاً مع القيادي بالحركة عادل الدعداع

يشار إلى أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كانت قد أحالت الدعداع على أنظار قاضي التحقيق من أجل تهم تعلقت بتقديم تبرعات ومساعدات وأموال لتمويل أشخاص أو تنظيمات لها علاقة بالإرهاب سواء داخل التراب التونسي أو خارجه، دون معرفة مصدر تلك الأموال وغيرها من التهم ذات الصبغة الإرهابية.

القيادي بحركة النهضة الرئيس السابق للنادي الرياضي بحمام الأنف عادل الدعداع

وقد تولى قاضي التحقيق استجواب الدعداع حول ما نُسب إليه، ليقرر إثرها الإبقاء عليه بحالة سراح، مع تحجير السفر عليه.

النيابة العمومية كانت قد أحالت الدعداع للتحقيق على ذمة تهم تعلقت بتمويل أشخاص أو تنظيمات لها علاقة بالإرهاب

ونهاية أيار (مايو) الماضي، قرّر القضاء التونسي حظر السفر على (34) متهماً من بينهم الغنوشي، في قضية تتعلق باغتيال معارضَين سياسيَين، والمعروفة إعلامياً باسم "الجهاز السري"، ولم يُعرف على الفور ما إذا كان الدعداع مشمولاً في القضية نفسها.

وفي مطلع شباط (فبراير) الماضي، كشفت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بـ"الوثائق" تورط حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من النشطاء السياسيين وفي مقدمتهم بلعيد في عشرية الإخوان. وكشفت تورط الغنوشي ونجله، إضافة إلى آخرين، في جرائم غسيل الأموال، والقيام بتحركات مالية مشبوهة مع أطراف مرتبطة بدولة قطر لتمويل عمليات تسفير شبان تونسيين إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات داعش، فضلاً عن الاعتداء على أمن الدولة الداخلي، والتجسس على التونسيين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية