رغم الحظر.. تقرير جديد يكشف نشاط مجموعات متطرفة على "فيسبوك"

رغم الحظر.. تقرير جديد يكشف نشاط مجموعات متطرفة على "فيسبوك"


24/03/2021

كشف تقرير صادر عن منظمة غير ربحية تسعى لحماية الديمقراطيات من المعلومات المضللة، عن سماح منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لجماعات متطرفة بتمجيد العنف خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وخلال الأسابيع التي سبقت أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وخلص تقرير منظمة  "آفاز" إلى أنّ الكثير من هذه الجماعات المتطرفة على صلة بحركات مثل "كيو أنون" و"بوغالو".

ويزعم التقرير أنّ "فيسبوك" سمحت لـ 267 صفحة ومجموعة على منصتها بنشر مواد مجّدت العنف في خضم انتخابات 2020 إلى 32 مليون مستخدم.

قرّت منصة "فيسبوك" بأنّ تطبيق سياستها ليس مثالياً، لكنها قالت إنّ التقرير يُشوّه عملها ضد التطرّف العنيف والمعلومات المُضللة

كما وجد التقرير أنّ أكثر من ثلثي المجموعات والصفحات لها أسماء تتماشى مع أسماء الحركات المتطرفة المحلية، ومن هذه الحركات كانت "بوغالو" التي تُروّج لحرب أهلية أمريكية ثانية وانهيار المجتمع الحديث.

والثانية هي حركة المؤامرة "كيو أنون" التي تدّعي أنّ دونالد ترامب كان يخوض معركة سريّة ضد "الدولة العميقة"، إضافة إلى طائفة من "مشتهي الأطفال الذين يسيطرون على هوليوود وشركات كبرى ووسائل إعلام وهيئات حكومية"، وفق ما أورد موقع "سكاي نيوز".

والبقية من ميليشيات مختلفة مناهضة للحكومة. 

ورغم إعلان "فيسبوك" حظر مثل هذه الحسابات منذ عام 2020، تشير آفاز إلى ما وصفتها بـ"الانتهاكات الواضحة" لسياسات فيسبوك؛ إذ وجدت أنّ 119 من هذه الصفحات والمجموعات كانت لا تزال نشطة على المنصة حتى 18 آذار (مارس)، وكان لديها أقل بقليل من 27 مليون متابع.

من جانبها، أقرّت منصة "فيسبوك" بأنّ تطبيق سياستها "ليس مثالياً"، لكنّها قالت إنّ التقرير يشوّه عملها ضد التطرّف العنيف والمعلومات المُضللّة.

وقالت الشركة في بيان إنّها "قامت بأكثر ممّا قامت به أي شركة إنترنت أخرى لوقف تدفّق المواد الضارة"، مستشهدة بحظرها "ما يقرب من 900 حركة اجتماعية عسكرية" وإزالة عشرات الآلاف من صفحات ومجموعات وحسابات "كيو أنون"، مشيرة إلى أنّها تعمل دائماً على تحسين جهودها في مواجهة المعلومات المضللة.

الصفحة الرئيسية