بهذه الطريقة يحاول حزب العدالة والتنمية استعادة بلدية إسطنبول

يستعد حزب العدالة والتنمية الحاكم لخوض الانتخابات البلدية التي ستُجرى خلال العام المقبل، واستعادة بلدية إسطنبول التي انتزعها منهم أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات التي جرت عام 2019.

وقالت تقارير نقلتها صحيفة (زمان): إنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم يحتار بين (3) مرشحين محتملين، لخوض الانتخابات البلدية في إسطنبول عام 2024.

ووفق المعلومات المتوافرة، تتم المفاضلة بين الوزير السابق مراد كوروم، وعضو مجلس بلدية إسطنبول توفيق جوكسو، وشادي يازيجي.

حزب العدالة والتنمية الحاكم يحتار بين (3) مرشحين محتملين لخوض الانتخابات البلدية في إسطنبول عام 2024.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد تحدث خلال الأيام الماضية عن استعادة إسطنبول، وقال إنّها باتت تفتقد للعديد من الخدمات، قائلاً: "إسطنبول أهملت لعشرات الأعوام قبل أن نتولى حكمها، واعتباراً من عام 1994 عاشت المدينة عصورها الذهبية على صعيد الإدارات المحلية، لكن للأسف نشاهد دخول المدينة عصر فراغ السلطة خلال الأعوام الأخيرة. وخلال الأشهر الـ (9) القادمة سنعمل سوياً، وسنخرج معاً من هذا العصر الذي سيقت إليه إسطنبول".

هذا، واعتمد الحزب الإسلامي على نشر الفيديوهات والشائعات حول وجود خلافات بين أكرم إمام أوغلو ورئيس الحزب كليتشدار أوغلو، محاولة خلق ظروف مناسبة ـ بشكل استباقي ـ لفوز مرشحيه في الانتخابات، بذريعة أنّهم الأقدر على تقديم الخدمات، لأنّهم لن يواجهوا أيّ معارضة لهم في مجلس البلدية، أو حتى لدى السلطة التنفيذية التي يهيمن عليها حزب أردوغان.  

ولعبت الجهود التي بذلها وزير البيئة السابق مراد كوروم، في المناطق المتضررة من الزلزال، دوراً مهماً في ظهوره ضمن المرشحين المحتملين لرئاسة بلدية إسطنبول.

وبالنسبة إلى توفيق جوكسو، فقد جذب الأنظار بموقفه المعارض ضمن مجلس بلدية إسطنبول.

أمّا شادي يازيجي عضو عزب العدالة والتنمية، فيتمتع بتواصل جيد مع الشباب بسبب النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي.