الأردن يطرح خطة سلام لإنهاء الحرب في سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية... بعض بنودها

الأردن يطرح خطة سلام لعودة سوريا إلى الجامعة وإنهاء الحرب فيها... بعض بنودها

الأردن يطرح خطة سلام لإنهاء الحرب في سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية... بعض بنودها


15/04/2023

شارك الأردن أمس في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والعراق، لبحث إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وكشف مسؤول أردني في تصريح صحفي لوكالة "رويترز" أنّ بلاده طرحت خطة سلام عربية مشتركة لإنهاء الأوضاع المأساوية والحرب في سوريا، وذلك قبيل انعقاد الاجتماع، بهدف مناقشة إعادة الأسد إلى جامعة الدول العربية.

وأشار المسؤول الأردني الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أنّ الخطة تشمل جميع القضايا الرئيسية التي من شأنها معالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للأوضاع بسوريا، وعلى رأسها عودة ملايين اللاجئين الذين يخشى الكثير منهم أن يتم الانتقام منهم من قبل النظام.

مسؤول أردني يكشف أنّ بلاده طرحت خطة سلام عربية مشتركة لإنهاء الأوضاع المأساوية والحرب في سوريا

وتتضمن الخطة أيضاً إلزام النظام السوري بكشف مصير عشرات الآلاف ممّن فُقدوا خلال الأعوام الماضية، والذين في الغالب لقي الكثيرون منهم حتفهم في مراكز الاحتجاز، بحسب ما ذكرت منظمات حقوقية غربية، في حين تشير خطة السلام المقترحة إلى أنّ وجود ميليشيات طائفية (إيران وحزب الله) مسألة تمثّل مصدر قلق كبير للأردن والدول العربية.

وبيّن المسؤول أنّه بمقتضى الخطة الجديدة، يجب على النظام السوري اتخاذ خطوات حقيقية للقضاء على تجارة المخدرات، ووقف تهريبها إلى الأردن والخليج عبر الحدود الجنوبية والتي تتورط فيها ميليشيات متحالفة مع إيران.

كما أكد أنّ بلاده أخبرت حلفاءها الأمريكيين والأوروبيين بمضمون الخطة، وأنّ دعمهم لها يشكّل أمراً حاسماً لإنهاء الصراع ورفع العقوبات المفروضة على الرئيس بشار الأسد، ممّا يسمح بإعادة إعمار ضخمة وتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحّة وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، موضحاً أنّ اتباع نهج "خطوة بخطوة" يمثل أساس خارطة الطريق المقترحة لإنهاء الحرب والسماح لسوريا بالعودة إلى الجامعة العربية.   

الخطة تشمل جميع القضايا الرئيسية التي من شأنها معالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للأوضاع بسوريا

وجاءت الخطة الجديدة بعد تحركات عربية لتطبيع علاقاتها مع سوريا، ولا سيّما من قبل السعودية التي استقبلت قبل أيام وزير خارجية أسد (فيصل المقداد)، واتفقت معه على إعادة فتح سفارتي البلدين قريباً.

يُذكر أنّ عمّان طالبت منذ أكثر من عامين بإيجاد طريقة جديدة  للتعامل مع الأسد وإنهاء الحرب، مؤكدة أنّه يتعين على الجميع اتخاذ خطوات فعالة لكسر الجمود وحلحلة الأوضاع التي تسببت بمقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية