6 مؤسسات اعتمدت عليها الإخوان للتوغل بالبرازيل.. تعرف عليها

6 مؤسسات اعتمدت عليها الإخوان للتوغل بالبرازيل.. تعرف عليها

6 مؤسسات اعتمدت عليها الإخوان للتوغل بالبرازيل.. تعرف عليها


11/03/2024

تناولت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، خريطة تواجد جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في معظم قارات العالم أوروبا، وأمريكا الشمالية، والجنوبية، وآسيا وغيرها.

وتحدثت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن حرص جماعة الإخوان الإرهابية منذ منتصف القرن الماضي، على التمدد والانتشار تنظيمياً وفكرياً، خارج الشرق الأوسط وبلدان العالم العربي والإسلامي التي نشأت فيها، للتوغل في كل مكان من العالم، عبر تسلل ناعم يستهدف كسب الأتباع، لا سيما من أبناء الجاليات الإسلامية في تلك البلدان.

 

الجماعة الإرهابية اعتمدت أيضاً على إقامة المشروعات الاقتصادية والخدمية تحت ستار خيري لتتمكن من خلالها من تكوين إمبراطورية مالية

 

وأوضحت أنّ الجماعة الإرهابية اعتمدت أيضاً على إقامة المشروعات الاقتصادية والخدمية تحت ستار خيري، لتتمكن من خلالها من تكوين إمبراطورية مالية تمول نشاطها دون انقطاع، مشيرةً إلى أنّ مخاطر المشروع الإخواني وحقيقة أهدافه، ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط؛ بل في العالم أجمع، وأنّ البرازيل التي تنشط بها العديد من الجماعات المتأسلمة، وتعتبر المنطقة المعروفة باسم منطقة الحدود الثلاثية في أمريكا الجنوبية، البرازيل، والأرجنتين، البارجواي نقطة ساخنة للنشاط الإجرامي والإرهابي.

وكشفت عن أهم المؤسسات التي اعتمدت عليها جماعة الإخوان الإرهابية للتوغل في البرازيل، موضحة أنّ أول هذه المؤسسات يتمثل في مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، والذي أسسه أحمد علي الصيفي العقل المدبر لوجود جماعة الإخوان في البرازيل وأمريكا اللاتينية عام 1978، ويرأسه حالياً أحمد علي الصيفي وولديه زياد وعلي، وينشط هذا المركز في أنحاء البرازيل ودول أخرى بأمريكا اللاتينية، ويقوم بعمل مؤتمر سنوي يضم عناصر الإخوان في البرازيل وأمريكا اللاتينية، ومن أهم العناصر الإخوانية النشطة في هذا المركز كل من: زياد الصيفي – علي الصيفي – وسام الرمش – أحمد الخطيب.

وأضافت أنّ ثاني هذه المؤسسات هي رابطة الشباب المسلم في البرازيل، وهي ثاني مؤسسات الإخوان في البرازيل وتم تأسيسها عام 1995م في حي (براس) بمدينة ساو باولو، ويرأسها السيد شريف الشريف بشكل صوري؛ لكن عناصر الجماعة تسيطر على القرار فيها وأهمهم الشيخ جهاد حمادة، وعبد الناصر الرافعي، ومصطفى أدهم.

ولفتت إلى أنّ المؤسسة الثالثة هي الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي تعد فرعاً لما يعرف بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، وتم تسجيلها في البرازيل عام 1999، ويرأس المؤسسة الشيخ علي عبدوني ونائبه هو الشيخ أحمد مظلوم وكلاهما من قيادات التيار الإسلامي، وتكفل هذه المؤسسة 21 داعية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وتشترط أن يكون دعاتها من الإخوان أو من المؤيدين لفكرها وهو ما يمنحهم السيطرة التامة على النشاط الدعوي.

 

أول هذه المؤسسات يتمثل في مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والذي أسسه أحمد علي الصيفي العقل المدبر لوجود جماعة الإخوان في البرازيل وأمريكا اللاتينية عام 1978

 

ويأتي بعد ذلك الجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، وأمينها العام أحمد علي الصيفي، تم تأسيسها في كانون الأول/ديسمبر 2021، وتمارس نشاطها عبر شبكة الإنترنت ولايوجد مقر لها في البرازيل، والعناصر الإخوانية والمدرسين فيها كل من: حماده غازي – محمد المهداوي – محمد البدري – محمد منصور المكسيك – وسام الرمش – أسامه الزاهد، فضلا عن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية البرازيلية (جاسيب)، وترتبط بالهيئات الإغاثية الدولية للإخوان في العالم، وتم تأسيسها في 9 حزيران/يونيو1988، يرأسها أحمد علي الصيفي وأبناءه زياد الصيفي وعلي الصيفي، وتمتلك هذه المؤسسة أصولا مالية وعقارية تتجاوز قيمتها  ملياري دولار,.

واعتبرت الإعلامية المصرية أنّ آخر هذه المؤسسات هي دار الفتوى البرازيلية، والتي أسسها محمد عبد الله المغربي، وهو إخواني لبناني كان عضوا بالجماعة الإسلامية اللبنانية التي تعد فرعا لجماعة الإخوان، وأسست سنة 2012؛ إلا أنّ استغلال المغربي لها في بيع المواد الغذائية والتبغ أدى لإغلاقها عام 2016، ومما تسيطر عليه الجماعة أيضا مؤسسات في شكل مساجد ومنها: مسجد أبو بكر الصديق في سان برناندو دو كامبو، ومسجد الإحسان بالشارع التجارى بمدينة ساو باولو، ومسجد السلام بمدينة سانتانا دى ليف رامينتو، ومسجد لاجيس سانتا كاتارينا، ومسجد مكة، ومسجد مريم العذراء، ومسجد فلسطين، ويدير هذه المساجد مجموعة من قادة الإخوان مثل: السعيد مخلص - حمادة غازي – أحمد بلال – الحاج فالتر – وفي فرح – عبد السلام المنصوري.

كما أكدت أنّ هناك أنشطة أخرى يتم الإنفاق عليها بسخاء في ظل ما يمتلكه أحمد علي الصيفي من علاقات قوية مع عدد من قادة الإرهاب العالمي مثل: بو نمادي، ومحمد عبد المنجي، وأحمد الخطيب الذين يوفرون له الأتباع والتمويل الغزير.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية