هذا ما فعلته جماعة الإخوان في 25 يناير... من تصدى لها؟

استعرض عضو مجلس النواب والكاتب والإعلامي مصطفى بكري الأحداث التي وقعت بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير)، التي ساعدت جماعة الإخوان على تصدر المشهد، وبعدها بأيام قليلة أدخلت البلد في مأزق، مؤكداً أنّ المشير حسين طنطاوي صمد أمام عدد كبير من المؤامرات.

وأكد بكري، عبر فضائية (صدى البلد) أول من أمس، أنّ الجماعة استولت على المظاهرات في 25 كانون الثاني (يناير)، وحولتها إلى عنف، مضيفاً أنّه لولا الجيش المصري والشعب المصري الذي لم يكن متهماً في هذا العنف أبداً لكانت تلك البلاد سقطت إلى الأبد.

بكري: الأحداث التي وقعت بعد ثورة 25 يناير ساعدت الإخوان على تصدر المشهد، وبعدها بأيام قليلة أدخلت البلد في مأزق.

وأوضح بكري أنّ الهدف كان الاحتكاك بالجيش والشرطة وتدمير مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنّ الكثيرين كانوا يريدون من 25 كانون الثاني (يناير) "ثورة"، وهم أرادوها مؤامرة، موجهاً التحية للمشير طنطاوي، وطالب باستذكار الماضي والاستفادة منه.

ويأتي تصريح بكري في وقت أكد فيه الكثير من المراقبين والإعلاميين، بمناسبة الذكرى السنوية لـ 25 كانون الثاني (يناير)، أنّ الثورة سُرقت من قبل الإخوان الذين سطوا على حكم مصر وإدارتها.

لولا الجيش المصري والشعب المصري الذي لم يكن متهماً في هذا العنف أبداً، لكانت تلك البلاد سقطت إلى الأبد

وأكدوا أنّ الثورة لتحقق الأهداف المرجوة، أسفرت عن العديد من السلبيات، بما في ذلك تولي جماعة الإخوان المسلمين حكم البلاد، وتراجع معدلات التنمية الاقتصادية، وتوقف عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة في حوادث سرقة السيارات والقتل والخطف، وانتشار ظواهر العنف والبلطجة.