من صحة العظام إلى الصحة النفسية... فيتامين يحتوي فوائد مذهلة

تقول بروفيسورة أشلي جوردان فيريرا، مديرة الشؤون العلمية في موقع"mbg" : "إنّ فيتامين  D يلعب دوراً مهمّاً لدعم الخصوبة والصحة الإنجابية".

من المعروف أنّ الفيتامينات مهمّة جداً، ليس لصحتنا الجسدية فقط، إنّما لصحتنا النفسية والمزاجية أيضاً. ووفق دراسة علمية جديدة، فإنّ فيتامين D يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير، وذلك عن طريق تقليل المشاعر السلبية.

ويدعم فيتامين D عدداً لا يُحصى من الوظائف البيولوجية الحيوية في جسم الإنسان، سواء للذكور أو الإناث، كما أنّه يُسهم بفاعلية في تحسين صحة العظام والقلب والأمعاء والجهاز المناعي.

توجد مستقبلات فيتامين D في جميع أنحاء الدماغ، ممّا يشير إلى أنّ فيتامين D يلعب دوراً مهماً في وظائف الدماغ وصحته، وتحسين المزاج، ودعم الحيوية المعرفية

ويقول  موقع "Mind Your Body Green"، المهتم بالصحة النفسية والجسدية: لقد أُجري مؤخراً الكثير من الأبحاث المهمّة الناشئة التي تركز على فوائد فيتامين D للرجال خصوصاً.

دعم نمو العضلات

وتشير نتائج هذه الأبحاث إلى أنّ الناس عادةً يلجؤون إلى مكمّلات مثل الكرياتين والبروتين والأحماض الأمينية عند السعي لدعم النظام الغذائي، يهدف إلى تعزيز نمو العضلات ووظائفها.

لكنّ عالم التغذية العضلي الهيكلي بروفيسور كريستيان رايت ينصح باستخدام مكملات فيتامين D، لأنّها تنظّم عدداً من المسارات والوظائف الخلوية التي تحافظ على صحة العضلات، مشيراً إلى أنّه تم العثور على مستقبلات فيتامين D المعروفة اختصاراً بـVDR  في العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم، ممّا يعني أنّ العضلات بحاجة إلى فيتامين D للمشاركة في جميع أنواع الأنشطة اليومية، وليس لمجرّد ممارسة الرياضة.

ويضيف البروفيسور رايت أنّ فيتامين 3D مطلوب أيضاً للحفاظ على نسبة صحية من كتلة العضلات طوال العمر، موضحاً أنّ الأبحاث العلمية تظهر أنّ كتلة العضلات الأعلى تبطئ من فقدان العضلات مع تقدّم العمر، وتعزز حالة العضلات طوال الوقت.

تحسين الحالة المزاجية

تُعدّ الصحة النفسية جانباً مهمّاً من جوانب الصحة العامة، وبحسب الأبحاث العلمية، فإنّ فيتامين D  يوفر دعماً يومياً للمزاج ولتعزيز الصحة النفسية، للأسباب التالية:

1 ـ توجد مستقبلات فيتامين D في جميع أنحاء الدماغ، ممّا يشير إلى أنّ فيتامين D يلعب دوراً مهمّاً في وظائف الدماغ وصحته، وتحسين المزاج، ودعم الحيوية المعرفية.

2 ـ فيما يتعلق بالصحة العاطفية، خلصت مراجعة علمية في عام 2020 إلى أنّ مكملات فيتامين D يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية عن طريق تقليل المشاعر السلبية.

3 ـ كشفت نتائج دراسة علمية نُشرت مؤخراً أنّ فيتامين D يعمل بشكل وثيق مع الغدة الصنوبرية للمساعدة في تنظيم مستويات السيروتونين والميلاتونين، وهي الهرمونات المسؤولة عن السعادة وجودة النوم.

صحة إنجابية أفضل

اقرأ أيضاً: سوار إلكتروني يتيح للشركات الاطمئنان على الصحة النفسية لموظفيها.. كيف؟

وسلّط التقرير الضوء على أهمية فيتامين D في دراسات علمية حول الخصوبة والصحة الإنجابية، حيث تقول بروفيسورة أشلي جوردان فيريرا، مديرة الشؤون العلمية في موقع "mbg" : "إنّ فيتامين D يلعب دوراً مهمّاً لدعم الخصوبة والصحة الإنجابية".